علييف: نطالب روسيا بتعويض رسمي عن إسقاط طائرتنا المدنية

أكّد الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف أن بلاده لم تتلقّ أي رد رسمي من موسكو منذ إسقاط طائرة ركاب أذربيجانية فوق الأجواء الروسية، مطالبًا بتعويضات ومحاسبة المسؤولين، ومشيرًا إلى أن بلاده ستلجأ إلى العدالة الدولية.
قال الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، خلال لقائه مع المشاركين في المنتدى الإعلامي العالمي الثالث بمدينة خانكندي، إن روسيا لم تقدم حتى الآن أي رد رسمي بشأن حادثة إسقاط طائرة ركاب أذربيجانية فوق أجوائها في 25 ديسمبر 2024، رغم مرور 7 أشهر.
وأوضح أن الطائرة التابعة لشركة الخطوط الجوية الأذربيجانية "آزال" أُصيبت مرتين أثناء تحليقها في المجال الجوي الروسي قبل أن تتحطم في كازاخستان، مؤكداً أن أذربيجان تمتلك الأدلة الكاملة حول ما جرى، وأن موسكو تعرف الحقيقة جيدًا.
وأشار إلى أن النيابة العامة الأذربيجانية وجّهت عدة مذكرات رسمية إلى نظيرتها الروسية دون أن تحصل على أكثر من رد مقتضب مفاده أن "التحقيقات مستمرة"، وقال: "لن ننسى، وسنلجأ إلى العدالة الدولية، وأبلغنا روسيا بذلك".
وطالب علييف الحكومة الروسية بالاعتراف بالحادثة، ومعاقبة المتورطين، ودفع تعويضات لذوي الضحايا ولشركة الطيران الأذربيجانية.
وفي سياق آخر، تطرق الرئيس الأذربيجاني إلى تطورات ملف السلام مع أرمينيا، مبينًا أن المسودة النهائية للاتفاق أصبحت جاهزة، وأن اعتراضات يريفان السابقة حول إدراج "قضية كاراباخ" تم تجاوزها، مشددًا على أن المنطقة دخلت مرحلة "اللاعودة" في مسار السلام.
كما تطرق إلى مشاريع الإعمار في المناطق المحررة، مؤكدًا أن أعداد العائدين في ازدياد، وأن قره باغ باتت تنتج الكهرباء، بالإضافة إلى إنشاء طرق وأنفاق بطول 80 كيلومترًا، مشيرًا إلى افتتاح "جامعة قره باغ" التي تضم حاليًا 1500 طالب. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
استشهد 12 فلسطينيًا بينهم رضيع جراء الهجمات الصهيونية المستمرة على قطاع غزة المحاصر.
ضرب زلزالان قويان، بلغت شدتهما 6.7 و7.4 درجات على مقياس ريختر، قبالة سواحل منطقة كامتشاتكا في أقصى الشرق الروسي، ما دفع السلطات إلى إصدار تحذير من احتمال وقوع تسونامي في المنطقة.
تشهد الهند في الآونة الأخيرة تصاعدًا خطيرًا في أعمال العنف والتمييز الممنهج ضد الأقليات الدينية، لاسيما المسلمين والمسيحيين، في ظل تصاعد النزعة القومية الهندوسية لحزب "بهاراتيا جاناتا" الحاكم.
وجّه النائب البرلماني عن حماس، المهندس إسماعيل عبد اللطيف الأشقر رسالة إلى الرئيس رجب طيب أردوغان حول الأزمة الإنسانية في غزة.