تحضيرات لإطلاق أكبر أسطول دولي بحري من 44 دولة لكسر حصار غزة نهاية الشهر الجاري

أعلنت الناشطة السويدية "غريتا ثونبرغ"، المعروفة بدعمها للحق الفلسطيني، عزمها المشاركة في أسطول جديد يتجه نحو قطاع غزة نهاية الشهر الجاري.
أكدت الناشطة السويدية "غريتا ثونبرغ"، برفقة ناشطين آخرين، في مقطع فيديو أنهم يعتزمون الإبحار مجددًا لكسر الحصار المفروض على غزة، موضحة أن هذه المرة ستشهد انطلاق عشرات السفن بمشاركة منسقة من ناشطين من 44 دولة حول العالم، فيما وصفته بأنه أكبر تحرك تضامني دولي منذ فرض الاحتلال الصهيوني حصاراً على القطاع قبل 18 عامًا.
وأضافوا: "تتصاعد الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في غزة منذ 22 شهرًا. ألقت إسرائيل ما يعادل ثماني قنابل ذرية على الرجال والنساء والأطفال. دُمرت المستشفيات والملاجئ والمدارس والمنازل بالكامل. لا يمكننا الوقوف مكتوفي الأيدي".
وأضافت ثونبرغ والنشطاء الآخرون: "إن الأسطول سينطلق نهاية الشهر الجاري في 31 آب/ أغسطس، سنبحر من إسبانيا على متن عشرات القوارب، وسينضم إلينا العشرات في 4 تونس/ سبتمبر من تونس ودول أخرى".
وحاولت ثونبرغ الوصول إلى ساحل غزة ضمن أسطول انطلق مطلع يونيو/حزيران، برفقة ناشطين آخرين. ومع اقتراب القارب من القطاع، هاجمتهم قوات الاحتلال وسيطرت عليه.
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يواصل الاحتلال الصهيوني وبدعم أمريكي مطلق عدوانه على قطاع غزة، في حملة وُصفت دوليًا بأنها إبادة جماعية، تتضمن القتل والتجويع والتدمير والتهجير، رغم أوامر محكمة العدل الدولية بوقف العمليات والامتثال للقانون الدولي.
وخلّف العدوان أكثر من 213 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
شنّت قوات الدعم السريع، هجوماً واسعاً ومتزامناً على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، غرب السودان، من ثلاثة اتجاهات، عُدّ الأعنف من نوعه منذ شهور، بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف على مواقع قوات الجيش السوداني في وسط المدينة، وفق مصادر محلية.
ستشارك رئيسة المفوضية الأوروبية "أورسولا فون دير لاين"، في 13 آب/ أغسطس، في مؤتمر هاتفي تنظمه المستشار الألماني فريدريش ميرتس، يجمع بين قادة الاتحاد الأوروبي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبيل القمة الروسية الأمريكية في ألاسكا.
صرح الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" بأن إسرائيل يجب أن تقرر ما يجب فعله، وما إذا كانت ستسمح لحماس بالبقاء في غزة، ولكن في رأيه "لا يمكنهم البقاء هناك".
نشرت أذربيجان وأرمينيا نص اتفاقية السلام المؤلفة من 17 مادة، والتي تم توقيعها مبدئيًا في واشنطن.