قرار أمريكي فاضح: ترحيل الناشط محمود خليل

أصدر قاضٍ في الولايات المتحدة قرارًا بترحيل الناشط المؤيد لغزة وفلسطين "محمود خليل"، إلى الجزائر أو سوريا، بحجة "الإدلاء بمعلومات كاذبة في طلب البطاقة الخضراء"، ما أعاد إشعال الجدل حول حرية التعبير في البلاد.
أصدرت محكمة هجرة في الولايات المتحدة قرارًا بترحيل الناشط المؤيد لفلسطين وطالب الدراسات العليا السابق في جامعة كولومبيا "محمود خليل"، بزعم تقديم معلومات غير صحيحة في طلب الحصول على البطاقة الخضراء.
وأعلن محامو خليل أنهم سيستأنفون القرار، مشيرين إلى أن الترحيل يندرج ضمن ما وصفوه بـ"الانتقام السياسي"، في ظل مواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية.
وقد أثار هذا القرار موجة من الانتقادات داخل الأوساط الحقوقية والأكاديمية في الولايات المتحدة، حيث رأى خبراء أن السلطات الأمريكية تستهدف النشطاء الذين ينتقدون سياسات الكيان الصهيوني، مما يشكّل سابقة خطيرة تهدد حرية التعبير.
وأشارت منظمات حقوق الإنسان إلى أن هذه الممارسات تعرقل حرية التعبير عن الرأي لفلسطينيين ونشطاء داعمين للقضية الفلسطينية، خصوصًا داخل الجامعات والساحات العامة.
وقال محامو خليل: "إنه في حال تنفيذ القرار، فسيتم ترحيله إلى الجزائر أو سوريا، وأكدوا أنهم سيتابعون القضية في إطار القانون الدولي وحقوق الإنسان".
وكان محمود خليل قد وُلد في أحد مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، وحصل على الإقامة الدائمة في الولايات المتحدة عام 2024. انتقل إلى نيويورك عام 2022 لمتابعة دراسته العليا، وبرز كأحد قادة الحراك الطلابي في جامعة كولومبيا، حيث قاد احتجاجات ضد استثمارات الجامعة في شركات مرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي.
وفي آذار/ مارس الماضي، تم اعتقال خليل من داخل سكنه الجامعي من قبل سلطات الهجرة الفيدرالية، بعد تصاعد الضغوط على الحركات الطلابية المؤيدة لفلسطين في ظل إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب. واحتُجز خليل لمدة ثلاثة أشهر في مركز احتجاز للهجرة في منطقة ريفية بولاية لويزيانا.
ورغم أن الحكومة الأمريكية لم توجه له أي تهم جنائية، إلا أنها بررت قرار الترحيل بأن أنشطته تشكل تهديدًا لمصالحها الخارجية. غير أن قاضيًا فيدراليًا اعتبر أن تصريحات خليل محمية بموجب التعديل الأول من الدستور الأمريكي، ورفض مبررات الترحيل. الحكومة الأمريكية بدورها طعنت في القرار واستأنفته. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
اعترفت صحيفة يديعوت أحرونوت بأن نحو 130 جنديًا صهيونياً من عناصر ما يُعرف بـ"حرس الحدود" تعرضوا خلال الأيام الماضية لحالات تسمم غذائي في قاعدة عسكرية تابعة للاحتلال قرب بلدة معاليه مخماش.
تتواصل جهود الإغاثة التي أُطلقت في مناطق مختلفة من العالم دعماً لأهالي القطاع، في ظل استمرار المجازر والإبادة الجماعية التي يرتكبها كيان الاحتلال بحق غزة.
أقدمت جرافات الاحتلال صباح اليوم على هدم منزلين فلسطينيين في بلدة الظاهرية، بالتزامن مع توسيع مستوطنة جديدة غير قانونية أقامها المستوطنون الشهر الماضي في المنطقة.
أفادت بيانات صادرة عن دائرة الإحصاء التابعة للاحتلال بأن أكثر من 137 ألف يهودي غادروا الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال العامين الماضيين. وبلغ عدد المغادرين ما يقرب من ضعف العائدين، في ظاهرة تعزوها التقارير إلى المخاوف الأمنية، والأزمة الاقتصادية، وتزايد العزلة الدولية التي يواجهها الكيان.