منظمة الصحة العالمية تحذر: الأزمة الإنسانية في غزة تتفاقم

أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أن الهجمات وأوامر الإخلاء في شمال غزة تسببت في موجات نزوح جديدة، مشيرًا إلى أن الجرحى وذوي الإعاقة غير قادرين على الوصول إلى أماكن "آمنة".
أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية "تيدروس أدهانوم غيبريسوس"، أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة تشهد تدهورًا متسارعًا، داعيًا إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف الكارثة المتفاقمة.
وأوضح غيبريسوس أن الهجمات العسكرية وأوامر الإخلاء القسري في شمال غزة أدت إلى موجات نزوح جديدة، مشيرًا إلى أن الجرحى وذوي الإعاقة غير قادرين على الوصول إلى المناطق "الآمنة"، مما يشكل خطرًا كبيرًا على حياتهم.
وأضاف أن المستشفيات، التي تعمل بالفعل تحت ضغط هائل بسبب الأعداد الكبيرة من المرضى والمصابين، أصبحت على وشك الانهيار، في وقت تعرقل فيه حدة العنف المتزايدة إمكانية الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية.
ودعا المدير العام للمنظمة المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لإنهاء هذه الظروف اللاإنسانية، مشددًا على ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار يضمن حماية المدنيين ويتيح إيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
اعترفت صحيفة يديعوت أحرونوت بأن نحو 130 جنديًا صهيونياً من عناصر ما يُعرف بـ"حرس الحدود" تعرضوا خلال الأيام الماضية لحالات تسمم غذائي في قاعدة عسكرية تابعة للاحتلال قرب بلدة معاليه مخماش.
تتواصل جهود الإغاثة التي أُطلقت في مناطق مختلفة من العالم دعماً لأهالي القطاع، في ظل استمرار المجازر والإبادة الجماعية التي يرتكبها كيان الاحتلال بحق غزة.
أقدمت جرافات الاحتلال صباح اليوم على هدم منزلين فلسطينيين في بلدة الظاهرية، بالتزامن مع توسيع مستوطنة جديدة غير قانونية أقامها المستوطنون الشهر الماضي في المنطقة.
أفادت بيانات صادرة عن دائرة الإحصاء التابعة للاحتلال بأن أكثر من 137 ألف يهودي غادروا الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال العامين الماضيين. وبلغ عدد المغادرين ما يقرب من ضعف العائدين، في ظاهرة تعزوها التقارير إلى المخاوف الأمنية، والأزمة الاقتصادية، وتزايد العزلة الدولية التي يواجهها الكيان.