الاحتلال الصهيوني يشن مجدداً غارات عنيفة شمال غزة
شنت طائرات الاحتلال الصهيوني صباح الأربعاء أحزمة نارية عنيفة على بيت لاهيا شمال قطاع غزة، في استمرار لخروقات الاحتلال لوقف إطلاق النار.
وأفادتا المصادر المحلية في غزة بأن طائرات الاحتلال شنت عدة غارات خلف منطقة التعليم شمال شرق مدينة بيت لاهيا شمالي القطاع، وشوهدت سحب من الدخان تتصاعد من المنطقة المستهدفة.
كما أفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال نفذت عمليات نسف وقصف إطلاق نار شرق جباليا شمالي قطاع غزة.
وسبق أن أكدت حركة حماس أن الاحتلال لم يتوقف منذ بدء اتفاق وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر الماضي عن تقويضه وانتهاكه يومياً ولحظياً، ومحاولات اختلاق الذرائع.
ومنذ الاتفاق، استُشهد 271 فلسطينيًا، بينهم 107 أطفال و39 امرأة و9 من كبار السن، أي أن 58% من الضحايا نساء وأطفال، في استمرارٍ لسياسة القتل الانتقامي. كما أصيب (622) مواطنًا جراء القصف وإطلاق النار، (99%) منهم مدنيون، ومن بينهم 221 طفلاً، و137 امرأة، و33 من كبار السن، أي أن (63%) من المصابين هم من الأطفال والنساء وكبار السن، ما يؤكد الطابع الانتقامي والممنهج لجرائم الاحتلال.
واعتقلت قوات الاحتلال (35) فلسطينيًا، من بينهم صيادون في عرض البحر وعدد آخر من المواطنين من المناطق المحاذية للخط الأصفر، ولا يزال (29) منهم قيد الاعتقال حتى الآن.
كما يواصل الاحتلال، بشكلٍ يوميٍّ وممنهج، نسف المنازل الواقعة داخل المناطق التي يسيطر عليها خارج الخط الأصفر، في خرقٍ واضحٍ وصريحٍ للاتفاق، ما أدى إلى تدمير واسع لممتلكات المواطنين داخل تلك المنطقة.
ولم يلتزم الاحتلال بخطّ الانسحاب المتفق عليه في المرحلة الأولى، إذ يعمل على تجاوز الخطّ الأصفر بمساحة تُقدّر بنحو 33 كم²، ويشمل ذلك السيطرة النارية ضمن مسافات تتراوح بين 400 و1050 مترا داخل الخط، وتوغّل الآليات العسكرية داخل هذه المناطق. كما وضع الاحتلال مكعباتٍ إسمنتية تجاوزت الخط الأصفر بمسافاتٍ تتراوح بين 200 و800 متر على امتداد الخطّ المؤقت. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
ضرب زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر منطقة البحر المتوسط، حيث شعر به السكان في جمهورية شمال قبرص التركية ومدينتي أنطاليا وأضنة في تركيا.
تستعد القوات المسلحة الفنزويلية لمواجهة أي تدخل عسكري أمريكي محتمل، عبر اعتماد خطط دفاعية قائمة على حرب العصابات واستخدام أسلحة روسية الصنع، في إطار استراتيجية أطلقت عليها اسم "المقاومة طويلة الأمد".
تسعى الدول المتقدمة إلى إحكام السيطرة على حركة الهجرة وتحقيق مكاسب أمنية، في حين يجد اللاجئون والمهاجرون أنفسهم في مواجهة نظام غير عادل قائم على التمييز والمصالح السياسية.
أعلنت كل من السعودية وسوريا عن تنظيم صلاة الاستسقاء قريبًا في مختلف أنحاء البلاد، استجابة لتأخر الأمطار هذا الموسم، وتضرعًا إلى الله تعالى لإنزال الغيث، مستلهمين بذلك سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.