الصحافة العبرية تزعم التوصل لاتفاق "إجلاء 200 مقاوم من رفح"
زعمت الصحافة العبرية أن رئيس وزراء الاحتلال "نتنياهو" توصّل إلى تفاهم مع المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط "جاريد كوشنر" بشأن خطة لإجلاء نحو 200 من مقاتلي كتائب القسام العالقين في أنفاق بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت نقلاً عن مسؤول في إحدى الوزارات الصهيونية أن الخطة تتضمن السماح للمقاتلين بمغادرة المنطقة بسلام، إلا أن أي دولة لم تُبدِ استعداداً لاستقبالهم حتى الآن.
من جانبها، أفادت هيئة البث الصهيونية (كان) بأن كوشنر اقترح السماح للمقاتلين بالانتقال إلى مناطق خاضعة لسيطرة حركة حماس داخل غزة، مضيفة أن واشنطن لن تسمح بانهيار الاتفاق.
وفي المقابل، أشارت بعض المصادر العبرية إلى أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي بعد، بينما نقلت قناة 12 الصهيونية عن مسؤولين قولهم: "إن قضية مقاومي رفح قد تُحل خلال الأيام القليلة المقبلة".
وتعدّ قضية المقاتلين المحاصرين في أنفاق رفح من أبرز العقبات التي تعرقل الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، إذ تتهم أطراف فلسطينية الاحتلال الصهيوني باستخدام هذه المسألة كذريعة لتأجيل تنفيذ بنود الهدنة.
وكانت كتائب القسام قد أكدت في وقت سابق وجود مقاتلين تابعين لها في مناطق يسيطر عليها الاحتلال بمدينة رفح، مشيرة إلى أن المنطقة التي يتواجدون فيها تقع ضمن الحدود التي حُددت في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
وتقدّر المصادر الصهيونية عدد المقاتلين المحاصرين داخل الأنفاق بما بين 150 و200 شخص. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أقدم الجيش التابع للكيان الصهيوني مجدداً على انتهاك الحدود السورية، بعد أن توغلت آلياته العسكرية في ريف القنيطرة جنوبي غرب سوريا، في خطوة وصفتها دمشق بأنها انتهاك صارخ للقانون الدولي.
أثار إعلان الرئيس الفرنسي "ماكرون" عن تأسيس لجنة مشتركة بين فرنسا ومنظمة التحرير الفلسطينية بقيادة محمود عباس لإعداد دستور جديد لفلسطين جدلاً واسعاً.
ضرب زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر منطقة البحر المتوسط، حيث شعر به السكان في جمهورية شمال قبرص التركية ومدينتي أنطاليا وأضنة في تركيا.
تستعد القوات المسلحة الفنزويلية لمواجهة أي تدخل عسكري أمريكي محتمل، عبر اعتماد خطط دفاعية قائمة على حرب العصابات واستخدام أسلحة روسية الصنع، في إطار استراتيجية أطلقت عليها اسم "المقاومة طويلة الأمد".