الأسير الصهيوني المفرج عنه تسنجوكر: مقاتلو القسام عاملوني باحترام
اعترف الجندي الصهيوني "ميتان تسنجوكر"، الذي أُسر لفترة على يد كتائب القسام، بأنه تلقّى معاملة إنسانية خلال فترة أسره، مؤكداً أن عناصر القسام "وفّروا له الطعام والماء ولم يسيئوا معاملته".
وقال تسنجوكرفي تصريحات نقلتها وسائل إعلام عبرية: "لم يسيء إليّ أحد. كنت تحت المراقبة الدائمة، لكنهم عاملوني باحترام، ووفّروا لي احتياجاتي الأساسية من طعام وماء".
وأوضح الأسير المحرَّر أنه خلال فترة أسره كان يتنقل بين خيام المدنيين النازحين في غزة، رغم فشل الجيش الصهيوني في الوصول إليه طوال تلك المدة.
وأضاف "تسنجوكر" أن الإفراج عنه جاء نتيجة الاحتجاجات التي قادتها والدته ضد الحكومة الإسرائيلية للمطالبة بإطلاق سراح الأسرى، قائلاً: "إصرار والدتي ومواصلتها الضغط على الحكومة كان السبب في إنجاز صفقة التبادل".
وانتقد تسنجوكر تجاهل حكومة الاحتلال للأسرى المحرَّرين، مشيراً إلى أن "حملة التضامن التي رافقت عملية الإفراج تلاشت، والحكومة لا تقوم بواجبها تجاهنا".
يُذكر أن "تسنجوكر" كان أحد 22 أسيراً صهيونياً أُفرج عنهم في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم توقيعه في شرم الشيخ في 11 تشرين الأول برعاية مصرية.
وبموجب الاتفاق الذي أعلنه الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، سلّمت حركة حماس 20 أسيراً صهيونياً على قيد الحياة، وأعادت جثامين 28 آخرين إلى سلطات الاحتلال.
وتتضمن المرحلة الثانية من الاتفاق تشكيل لجنة دعم مجتمعي تُعنى بمتابعة عملية إعادة إعمار غزة وتنسيق المساعدات الإنسانية إلى القطاع. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أقدم الجيش التابع للكيان الصهيوني مجدداً على انتهاك الحدود السورية، بعد أن توغلت آلياته العسكرية في ريف القنيطرة جنوبي غرب سوريا، في خطوة وصفتها دمشق بأنها انتهاك صارخ للقانون الدولي.
أثار إعلان الرئيس الفرنسي "ماكرون" عن تأسيس لجنة مشتركة بين فرنسا ومنظمة التحرير الفلسطينية بقيادة محمود عباس لإعداد دستور جديد لفلسطين جدلاً واسعاً.
ضرب زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر منطقة البحر المتوسط، حيث شعر به السكان في جمهورية شمال قبرص التركية ومدينتي أنطاليا وأضنة في تركيا.
تستعد القوات المسلحة الفنزويلية لمواجهة أي تدخل عسكري أمريكي محتمل، عبر اعتماد خطط دفاعية قائمة على حرب العصابات واستخدام أسلحة روسية الصنع، في إطار استراتيجية أطلقت عليها اسم "المقاومة طويلة الأمد".