اختُتم في مدينة جزرة بمحافظة شرناق المؤتمر الدولي الرابع لملايي جزري بمشاركة 111 أكاديمياً من ست دول وبحضور زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، حيث شهد المؤتمر تقديم بحوث حول الأخلاق والفكر عند ملايي جزري، وسط تأكيد المنظمين على أهمية نشر قيمه الثقافية والإنسانية. وفي ختام الفعاليات، تم توزيع شهادات المشاركة على الحاضرين.

اختُتمت في مدينة جزرة بمحافظة شرناق فعاليات “المؤتمر الدولي الرابع لملايي جزري” الذي نظمته كل من ولاية شرناق وجامعة شرناق وقائمقامية جزيرة، بمشاركة 111 أكاديمياً من تركيا وخمس دول أخرى، وحضور مسعود بارزاني زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني العراقي.

وانتهت أعمال المؤتمر بجلسة أخيرة حملت عنوان “الإنسان والأخلاق عند ملايي جزري” برئاسة البروفيسور جنكيز غوندودو، حيث قدم الباحثون مداخلات تناولت جوانب متعددة من فكر الشاعر والمتصوّف الكردي.

وقال رئيس جامعة شرناق البروفيسور عبد الرحيم ألقش في تصريح ختامي إن المؤتمر تناول خلال دوراته الأربع موضوعات العشق والوجود والمعرفة، إضافة إلى الأخلاق في فكر ملايي جزري، مؤكداً أن الأكاديميين المشاركين قدموا “أبحاثاً قيّمة” تسلط الضوء على الإرث الإنساني والأخلاقي للشاعر.

وأضاف أن حضور مسعود بارزاني منح المؤتمر بعداً ثقافياً وسياسياً مهماً، مشيراً إلى أن “رسائل ملىيي جزري في الوحدة والمحبة نالت اهتماماً كبيراً من الضيوف والمسؤولين”.

من جهته، أكد قائمقام جررة أحمد وزير بايجار أن حب أهالي المنطقة لملايي جزري يزداد عاماً بعد عام، وأن اختيار “الأخلاق” كموضوع رئيسي للمؤتمر انعكس بوضوح في النقاشات. وأشار إلى مشاركة أكثر من 100 أكاديمي في 16 جلسة ناقشت الأخلاق عند الشاعر “بأدق تفاصيلها”.

وقال بايجار إن المنطقة تعمل على تعزيز بيئة ثقافية وفنية، مؤكداً أن “جزيرة ستكون من الآن فصاعداً مدينة تُذكر بالثقافة والعلم والفن”، وأن المؤسسات الرسمية ستواصل دعم هذه الفعاليات لضمان استمرار الاستقرار.

وفي ختام المؤتمر، تم توزيع شهادات المشاركة على الباحثين والضيوف. (İLKHA)