القوات الصهيوني تتوغل ثلاث مرات في الأراضي السورية خلال يوم واحد
نفّذت القوات الصهيونية أمس الاثنين ثلاث عمليات توغل برية في ريف القنيطرة جنوب غربي سوريا، في وقت جدّد فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحذيراته لتل أبيب بضرورة عدم إعاقة مسار الانتقال السياسي في سوريا.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن وحدات صهيونية تضم أربع آليات عسكرية ودبابتين تقدمت باتجاه تلة الحمرية شمالي القنيطرة، في ثالث خرق يتم خلال ساعات قليلة.
ودعا "ترامب" في تصريح نشره عبر منصة "تروث سوشل" الأميركية، الجانب الصهيوني إلى تجنب أي خطوات تؤدي إلى زيادة التوتر، مؤكداً أن استقرار سوريا وإعادة بنائها يستلزمان الامتناع عن أي أعمال تصعيدية.
وأعقب هذا التوتر بين واشنطن وتل أبيب اتصالٌ هاتفي بين رئيس الوزراء الصهيوني "بنيامين نتنياهو وترامب"، حيث أشارت وسائل إعلام صهيونية إلى أن الإدارة الأمريكية تحاول كبح التصعيد على الجبهة السورية، خصوصاً بعد الحادثة التي شهدتها منطقة بيت جن في ريف دير الزور الأسبوع الماضي.
وكانت دورية صهيونية قد تعرضت لإطلاق نار أدى إلى إصابة ستة جنود، لترد قوات الاحتلال الصهيوني بغارة جوية أسفرت عن استشهاد 13 مدنياً وإصابة 25 آخرين.
تصعيد ميداني وتدمير واسع في القنيطرة
وقالت مصادر محلية إن التوغلات البرية السابقة أمس شملت أيضاً استهداف منازل المدنيين في قرية عبد القابس بريف القنيطرة. وأكد السكان أن الأسابيع الأخيرة شهدت تصاعداً في الهجمات البرية الصهيونية وتقدم الدوريات العسكرية، ما أدى إلى تدمير مساحات واسعة من الأراضي الزراعية وفقدان مصادر رزق الأهالي، إضافة إلى عمليات احتجاز تعسفية لبعض المدنيين.
ووفق مصادر سورية، أسفرت الاعتداءات الأخيرة عن تدمير مئات الدونمات من المناطق الحرجية، وإقامة نقاط تفتيش تعيق حركة السكان المحليين، فضلاً عن احتجاز عدد من المزارعين.
وكانت الأشهر الماضية قد شهدت اتصالات غير مباشرة بين الجانبين لبحث الانسحاب من المنطقة العازلة التي سيطرت عليها الاحتلال في ديسمبر 2024، إلا أن وزير الدفاع الصهيوني "يسرائيل كاتس" أعلن نهاية نوفمبر عرقلة هذه الجهود قائلاً: "لسنا في مسار سلام مع سوريا".
وتسيطر حكومة الاحتلال على معظم أجزاء هضبة الجولان منذ حرب يونيو 1967، وقد عززت وجودها في المنطقة بشكل أكبر مع نهاية عام 2024 عقب انهيار واسع في مؤسسات الدولة السورية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
استمر نظام الاحتلال الصهيوني بخرق وقف إطلاق النار المبرم عبر قصفه الجوي والمدفعي المكثّف على المناطق الشرقية من القطاع، ما أدى إلى موجات جديدة من النزوح
قدمت الحكومة السودانية التابعة لقائد الجيش عبد الفتاح البرهان عرضًا لروسيا لإنشاء أول قاعدة بحرية لها في إفريقيا، بما يمنح موسكو موقعًا استراتيجيًا يشرف على طرق التجارة الحيوية في البحر الأحمر.
شهدت بلدة مخماس شمال شرقي القدس المحتلة إقامة بؤرة استيطانية جديدة، بعدما شرع مستوطنون إسرائيليون في وضع منشآت داخل أراضٍ يملكها فلسطينيون، ما ينذر بتصاعد التوتر في المنطقة.