الاحتلال الصهيوني يقيم بؤرة استيطانية جديدة شمال شرقي القدس
شهدت بلدة مخماس شمال شرقي القدس المحتلة إقامة بؤرة استيطانية جديدة، بعدما شرع مستوطنون إسرائيليون في وضع منشآت داخل أراضٍ يملكها فلسطينيون، ما ينذر بتصاعد التوتر في المنطقة.
وصرحت مؤسسة "البدار" الحقوقية الفلسطينية أن مجموعات من المستوطنين وصلت إلى المنطقة مساء الاثنين، وبدأت بإقامة مبانٍ في الأراضي الواقعة عند الحدود الشرقية للبلدة.
وأوضحت المؤسسة أن هذه الخطوة تمثل جزءًا من مشروع توسعي يهدد الأراضي الزراعية والمناطق السكنية الفلسطينية، مؤكدة أن مثل هذه التحركات ترفع وتيرة التوتر وتقيّد وصول السكان إلى أراضيهم.
ودعت "البدار" المؤسسات الدولية والمنظمات الحقوقية للتدخل العاجل لوقف تمدّد البؤر الاستيطانية وحماية سكان المنطقة.
من جهتها، أفادت لجنة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية بأن المستوطنين أقاموا منذ بدء الحرب على غزة وحتى 5 أكتوبر 2025 ما مجموعه 114 بؤرة استيطانية جديدة في الضفة الغربية.
ويُذكر أن سلطات الاحتلال أقامت منذ عام 1967 مئات المستوطنات في الضفة الغربية، ودفعت بأكثر من 700 ألف مستوطن يهودي للعيش فيها.
وتعتبر الأمم المتحدة هذه الأنشطة الاستيطانية انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وعقبة خطيرة أمام أي حل سياسي، رغم فشل الجهود الدولية المستمرة منذ سنوات في وقفها. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
استمر نظام الاحتلال الصهيوني بخرق وقف إطلاق النار المبرم عبر قصفه الجوي والمدفعي المكثّف على المناطق الشرقية من القطاع، ما أدى إلى موجات جديدة من النزوح
قدمت الحكومة السودانية التابعة لقائد الجيش عبد الفتاح البرهان عرضًا لروسيا لإنشاء أول قاعدة بحرية لها في إفريقيا، بما يمنح موسكو موقعًا استراتيجيًا يشرف على طرق التجارة الحيوية في البحر الأحمر.
نفّذت القوات الصهيونية أمس الاثنين ثلاث عمليات توغل برية في ريف القنيطرة جنوب غربي سوريا، في وقت جدّد فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحذيراته لتل أبيب بضرورة عدم إعاقة مسار الانتقال السياسي في سوريا.