ارتفاع حصيلة الشهداء الصحفيين بغزة لـ 257
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي عن ارتفاع عدد الشهداء من الصحفيين في قطاع غزة إلى 257 صحفياً، وذلك عقب استشهاد الصحفي محمود وادي.
وأوضح المكتب الإعلامي، في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، أن حصيلة الشهداء من الأسرة الصحفية تواصل الارتفاع منذ بدء الحرب على قطاع غزة، مؤكداً أن استهداف الصحفيين يتم بشكل ممنهج.
وجاء في البيان أن المكتب الإعلامي الحكومي يدين بأشد العبارات ما وصفه بـ”عمليات القتل والاغتيال المتعمد” التي تطال الصحفيين الفلسطينيين، داعياً الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب وجميع المؤسسات الإعلامية حول العالم إلى اتخاذ موقف واضح يدين هذه الانتهاكات.
كما حمّل الاحتلالَ، إلى جانب الإدارة الأمريكية والدول الداعمة للعملية العسكرية مثل المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا، المسؤولية الكاملة عن "الجرائم المرتكبة بحق الصحفيين".
وأكد البيان ضرورة تحرك المجتمع الدولي والمؤسسات الصحفية والحقوقية لمساءلة المسؤولين عن هذه الانتهاكات أمام المحاكم الدولية، داعياً إلى ممارسة ضغط فعّال لوقف الحرب المستمرة، وتأمين الحماية للصحفيين والإعلاميين في قطاع غزة ووقف عمليات استهدافهم.
ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في 10 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، استُشهد 359 فلسطينيا، غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن، إضافة إلى إصابة 903 آخرين بجروح متفاوتة.
وارتكبت قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، بدعم أميركي أوروبي، إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلاً وتجويعاً وتدميراً وتهجيراً واعتقالاً، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
يذكر أنّ الإبادة خلفت أكثر من 240 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
اجتمع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في الكرملين مع المبعوث الخاص للرئيس الأميركي، ستيف ويتكوف.
ذكرت مصادر محلية سورية أن الشيخ رائد المتني قضى تحت تعذيب قوات ما تسمى الحرس الوطني بعد اعتقاله على خلفيّة اتهامات طالته تتعلق بالتواصل مع الحكومة السورية ومع قائد الأمن الداخلي في مدينة السويداء، سليمان عبد الباقي.
تُعِدّ الولايات المتحدة خطة في حال تخلي الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو عن منصبه.