إسطنبول..مناقشة تعقيدات حرب السودان ومسارات الحل في "منتدى الخرطوم"
استضافت جمعية الدراسات الإستراتيجية الإفريقية (ASAD) النسخة الثالثة من منتدى الخرطوم تحت عنوان: "تعقيدات حرب السودان ومسارات الحل: الإطار السياسي والتقاطعات الدولية".
وانطلقت أعمال المنتدى في منطقة باشاك شهير بمدينة إسطنبول التركية بكلمة افتتاحية لرئيس المنتدى الدكتور محمد خليل.
أعقب الجلسة الافتتاحية ندوة أدارها الأستاذ الدكتور صادق الرزيقي، وشارك فيها كل من الدكتور دِرديري محمد أحمد، واللواء حنفي عبد الله، والصحفي محمد أونلميش، حيث قدّم كل منهم عرضًا حول محاور الأزمة السودانية.
وأكد وزير الخارجية الأسبق في عهد عمر البشير الدكتور دِرديري محمد أحمد أن ما يجري في السودان ليس حربًا أهلية، بل "عملية عسكرية" أطلقتها أطراف خارجية، بينها الإمارات والكيان الصهيوني والولايات المتحدة ودول غربية، بهدف تنفيذ خططها في البلاد بصورة أوسع.
من جانبه، تناول اللواء السوداني حنفي عبد الله التطورات الميدانية، متحدثًا عن أهداف قوات الدعم السريع العسكرية، والإجراءات التي اتخذها الجيش لإفشال تلك الأهداف. وشدد على أن قوات الدعم السريع تشهد انهيارًا كبيرًا رغم الدعم الخارجي، في الوقت الذي يواصل فيه الجيش تقدمه السريع.
أما الصحفي "محمد أونلميش"، فاعتبر أن السبب الرئيسي لسقوط عمر البشير يعود إلى احتفاظ السودان بدور قيادي داخل الهياكل الإسلامية في العالم الإسلامي، وإلى دعمه الواضح للقضية الفلسطينية.
منصة لعرض الحقائق حول السودان
وأوضح رئيس منتدى الخرطوم الدكتور محمد خليل لمراسل وكالة İLKHA أن المنتدى أصبح منصة مؤسسية مهمة تُعقد بشكل منتظم، وتهدف إلى نقل صورة دقيقة عن تطورات الأوضاع في السودان إلى المؤسسات والجهات المؤثرة في العالم العربي والإسلامي وتركيا.
وقال خليل: "هناك حقائق يجب أن يسمعها الرأي العام التركي بعيدًا عن الروايات المتداولة في الإعلام. عقدنا المنتدى الثالث خلال هذا الشهر، وهذه اللقاءات تستقطب جمهورًا واسعًا من المفكرين وصناع القرار والإعلاميين والشباب. الهدف هو إيصال صوت السودانيين إلى المجتمع التركي وإلى ممثلي الدول الصديقة بأدق صورة".
السودانيون يريدون إنهاء الحرب… والاستقرار هو المطلب الجوهري
وأشار خليل إلى أن المنتدى أسهم في تحقيق مكاسب ملموسة، إذ واصلت العديد من المؤسسات التركية تقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوداني منذ بداية الحرب دون انقطاع.
وأضاف: "ندلاع الحرب جاء بعد الهجوم الواسع الذي شنّته قوات الدعم السريع ضد الشعب السوداني ووجود الدولة. نحن نعتقد أن دعم تركيا سيستمر، بل وسيأخذ شكلاً سياسيًا ودبلوماسيًا أوضح خلال المرحلة المقبلة، ما قد يسهم في دفع جهود إنهاء الحرب بما يخدم مصلحة الشعب السوداني".
وأكد خليل أن الشعب السوداني لا يريد استمرار الصراع، وأن أولويته هي تحقيق السلام ووقف تمدد القوات التي تحاول السيطرة على البنية السياسية والاقتصادية والعسكرية للبلاد.
كما شدّد على أن الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها قوات الدعم السريع، بدعم من الإمارات، أصبحت مكشوفة أمام الجميع، وبعضها موثق من قبل هذه القوات نفسها، لافتًا إلى أن المنتدى يتوقع زيادة التضامن والاهتمام الدولي بهذه القضية خلال الفترة المقبلة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكد وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني أن انسحاب الاحتلال الصهيوني من جميع الأراضي السورية المحتلة يمثل "خطًا أحمر لا يقبل المساومة"، مشددًا على أنه لا إمكانية لأي اتفاق أو تسوية مع الاحتلال قبل إنهاء الاحتلال ووقف التدخل في الشؤون الداخلية السورية.
يواصل أهالي منطقة باشاك شهير في إسطنبول اعتصامهم لليوم الـ42 أمام فرع شركة طعام متهمة بدعم الاحتلال، مطالبين بإغلاقها ومؤكدين استمرارهم في المقاطعة والاحتجاج حتى تحقيق مطالبهم، حيث شهد الاعتصام كلمات تضامنية تدعو للثبات مع غزة ورفض كل أشكال التطبيع الاقتصادي مع الكيان المحتل.
أعربت الأمم المتحدة عن إدانتها الشديدة لمحاولة الانقلاب في بنين، مؤكدة أن الخطوة تشكّل انتهاكًا للدستور وتهديدًا لاستقرار البلاد. وأكدت المنظمة دعمها للرئيس باتريس تالون وحكومته، مرحّبة بإفشال المحاولة.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية تنفيذ هجوم كبير على منشآت الطاقة والبنية التحتية الأوكرانية، وذلك باستخدام صواريخ "كينجال" الفرط صوتية ومسيرات بعيدة المدى، فيما أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن بلاده تعرّضت لوابل من أكثر من 650 مسيّرة و51 صاروخًا استهدفت عدة مناطق.