تهجير آلاف المدنيين..تصاعد المواجهات على الحدود التايلاندية–الكمبودية
تجدّد التوتر على الحدود بين تايلاند وكمبوديا بعد أشهر من وقفٍ هشّ لإطلاق النار، إذ اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات البلدين، ما أدى إلى موجة نزوح واسعة وحالة ذعر في المناطق السكنية القريبة من الحدود.
واتهمت تايلاندُ القواتِ الكمبوديةَ بالتوغل داخل أراضيها، مؤكدة أنها ردّت باستخدام القوة، وانتشرت المواجهات على امتداد أجزاء واسعة من خط الحدود، وسط أنباء عن استخدام أسلحة ثقيلة ونيران قنّاصة.
وأعلنت وزارة الدفاع الكمبودية أن هجمات الليل أسفرت عن مقتل مدنيَين، ليرتفع إجمالي عدد الضحايا إلى ستة. في المقابل، قال الجيش التايلاندي إن أحد جنوده قُتل خلال الاشتباكات.
وأفادت البحرية التايلاندية في بيان لها بأنها رصدت وحدات من الجيش الكمبودي داخل مناطق حدودية تابعة لإقليم تراعت، لتعلن بعدها بدء "عمليات عسكرية" في المنطقة.
من جانبه، دعا رئيس الوزراء الكمبودي "هون ماني" تايلاند إلى عدم استهداف المناطق السكنية تحت ذريعة "الدفاع عن السيادة"، واصفًا الهجمات بأنها غير مقبولة.
وتُعد هذه التطورات الأخطر منذ يوليو الماضي، حين أدّى اتفاق هدنة بوساطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إنهاء خمسة أيام من القصف المتبادل، وهي الفترة التي شهدت مقتل 48 شخصًا وإجلاء نحو 300 ألف من منازلهم.
ومع تجدّد الاشتباكات، أعلنت تايلاند أنها نقلت 438 ألف مدني من خمس ولايات حدودية إلى مناطق آمنة.
كما أفادت مصادر كمبودية بنزوح مئات الآلاف من السكان من القرى القريبة من خطوط التماس.
ويُذكر أن النزاع الحدودي بين البلدين يمتد منذ أكثر من قرن على طول حدود برّية يبلغ طولها 817 كيلومترًا، وتشمل خلافات حول مناطق أثرية ومعابد تاريخية، إلى جانب خطوط ترسيم حدودية لم تُحسم بعد، وغالبًا ما يتسبب هذا التوتر في موجات قومية تنتهي باشتباكات مسلّحة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية عن إطلاق موقع إلكتروني جديد باسم "الأسوأ بين الأسوأ"، يتيح الوصول إلى معلومات مفصلة حول المهاجرين غير الشرعيين المتهمين بارتكاب جرائم جسيمة.
أظهر التقرير السنوي لمنظمة مراسلون بلا حدود أن ما يقرب من نصف الصحفيين الذين قُتلوا حول العالم عام 2025، لقوا حتفهم جراء الهجمات الصهيونية على قطاع غزة.
أفادت مصادر أمنية محلية بأنه قد قُتل ستة من عناصر الأمن الباكستانيين وأصيب ستة آخرون إثر هجوم نفّذه مسلحون في إقليم خيبر بختونخوا شمال غربي باكستان.
أعلن الإعلام العبري أن وزير المالية الصهيوني "سموتريتش" أقرّ خطة استيطانية شاملة بقيمة 2.7 مليار شيكل، تهدف إلى إعادة هيكلة النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة وتعزيز سيطرة الاحتلال على المنطقة.