قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" موسى أبو مرزوق، سنحبط خطط الضم للاحتلال الصهيوني بكل السبل المتاحة، والمطلوب أن ننجح في إفشال مخطط الضم.
وبيّن أبو مرزوق، أن القانون الدولي يكفل لشعبنا مواجهة الاحتلال الصهيوني بكل السبل، مؤكداً أنه لا يمكن إخراج الاحتلال من الضفة الغربية إلا بالمقاومة.
ودعا إلى عقد اجتماع قيادي وطني للتوافق على برنامج وحدوي لمواجهة الاحتلال ومخططاته.
وطالب أبو مرزوق بإعداد خطة وطنية لمواجهة الضم، على أن يشترك فيها الجميع، وتضمن المواجهة الشاملة وبكل الوسائل، مشددا على أن مواجهة خطة الضم هي معركة الكل الفلسطيني.
وأوضح أن كل الجهود العربية والإسلامية في الوقت الحاضر لا يمكن أن تمنع الضم لأنها معزولة عن القرار المؤثر وهو قرار الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني.
وطالب أبو مرزوق الدول العربية والإسلامية بإفشال مخططات الاحتلال بضم أجزاء من الضفة الغربية.
وبيّن أن أبو مازن غير مقتنع بالعمل مع الكل الفلسطيني، ويستهين ببعض الفصائل، وهذا يعيق إعداد خطة وطنية شاملة لمواجهة خطة الضم.
وشدد أبو مرزوق على أن مواجهة الاحتلال بحاجة لبرنامج حقيقي يتخذ كل الإمكانات وكل الوسائل لهزيمة الاحتلال ودحره وخاصة من الضفة الغربية، داعيا إلى توحيد الصف الفلسطيني لمواجهة خطة الضم.
وقال أبو مرزوق إنه لا مستقبل للسلطة الفلسطينية مع خطة الضم.
وأكد أن ساحة العمل الأساسية لمواجهة كورونا هي الضفة الغربية، مشددا على أن الجميع مسؤول أينما كان، وأنه لا يمكن لأحد أن يقذف الكرة في جهة ويعفي نفسه من الاتجاه الآخر.
ورأى إلى أن الجهد الفلسطيني الموجود غير كافٍ لمواجهة المخططات للاحتلال الصهيوني.
وكشف عضو المكتب السياسي لحركة حماس عن أن الحركة تجري اتصالات مع عديد من الدول العربية والإسلامية لإحباط خطط الضم.
وأشار إلى أن حركة حماس تنظر بعين القلق إلى تراجع موقف بعض الأنظمة العربية من تأييد القضية الفلسطينية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قال المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في الشرق الأدنى الأونروا "عدنان أبو حسنة" في تصريحٍ له: "إن الجيش الصهيوني يمنعنا من الدخول إلى شمال غزة".
قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية "تشيان" في بيان له: "إن الأنشطة الانفصالية في تايوان تقلل من إمكانية السلام بين البلدين".
تبنت الجمعية الوطنية الفرنسية قراراً يندّد بما سمّته "القمع الدامي والقاتل" في حق جزائريين عام 1961، علماً أنّ ما حدث في هذا التاريخ كان مجزرة موصوفة.
أكدت الموظفة المستقيلة من الخارجية الأميركية "شيلين" في تصريح لها حول سبب استقالتها أنها أرادت ألا يكون لها أي صلة بهذه الإدارة.