طالبت اوساط العدو اشتراط اي مساعدة للبنان بالمطالبة بتجريد حزب الله من سلاحه، ومنع ايران والصين من تقديم يد العون للبنانيين.
في ظل الحماسة الملفتة التي تتعامل بها وسائل اعلام الصهيوني مع الاساءات التي وجهت لرموز المقاومة في لبنان، من قبل بعض الجماعات، واشادة وسائل الاعلام الصهيونية وتضامنها معها، ادلت مراكز الابحاث الصهيونية بمجموعة من القراءات لتطور الوضع في لبنان بعد تفجير مرفأ بيروت، وكيف يمكن ان تستفيد تل ابيب من هذه الحادثة وتداعياتها.
مركز القدس للابحاث العامة والسياسية الصهيوني اعتبر ان هذه الكارثة تمثل فرصة امام تل ابيب من اجل اشتراط تقديم المساعدة للبنان، بما وصفته تجريد حزب الله من سلاحه، بسبب عجز من وصفتهم ببعض اللبنانيين عن الوقوف في وجهه.
وقالت ارونا مزراحي باحثة في معهد ابحاث الامن القومي الصهيوني "اعتقد انه من المحظور ابقاء لبنان في يد ايران والصين وعلى اسرائيل ان تستفيد من هذه الفرصة التي يمكن ان تساعد اسرائيل في ضرب شرعية حزب الله، والعمل بكل قوة في المجال السياسي من اجل اضعاف موقع الحزب، والعمل على ان يتعامل كل التحاد الاوروبي مع حزب الله كمنظمة ارهابية، وعندها يمكن ان نطرح شروطنا انه لا يجب ان يكون في الحكومة اللبنانية وتجريده من سلاحه في عملية طويلة."
اكدت مراكز الابحاث الصهيونية انه يحظر على المجتمع الدولي السماح للحكومة اللبنانية الخروج من الازمة الاقتصادية من دون ان تدفع الثمن المتمثل بتجريد حزب الله من سلاحه.
وقال يورام شفارتس خبير صهيوني بشؤون حزب الله "هناك امر المحكمة الدولية حول مقتل الحريري حيث يتهم حزب الله بالمسؤولية عن ذلك وهذا تحدي اضافي امام حزب الله ومن المتوقع ان تتحول الى وقود لدى منتقدي حزب الل داخل لبنان، وعلينا ان نرى كيف سيوثر الضغط الذي تشارك فيه اسرائيل من اجل الحصول على ثمن من لبنان في موضوع حزب الله مقابل المساعدة الاقتصادية."
مركز القدس للابحاث العامة والسياسية الصهيوني نقل عن جهات امنية رفيعة في كيان العدو تقديرها انه يجب منع ايران من تقديم المساعدة الاقتصادية للبنان عبر زيادة العقوبات على طهران، واشتراط تقديم الدعم المالي للبنان بتجريد حزب الله من سلاحه.(İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
استمر نظام الاحتلال الصهيوني بارتكابه المجازر الدامية بحق المدنيين العزل في قطاع غزة لليوم الـ202 على التوالي.
رحبت السلطة الفلسطينية بالتقرير الصادر عن الأمم المتحدة الذي أكد أن ما تسمى دولة الاحتلال الصهيوني لم تقدم أية أدلة تدعم مزاعمها حول وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
دعا الاتحاد الأوروبي إلى إجراء تحقيق مستقل في المقابر الجماعية التي اكتشفت في مستشفيين في غزة بعد انسحاب الاحتلال الصهيوني منها.
حذرت وزارة الصحة في قطاع غزة خلال بيان لها من ارتفاع في عدد حالات التهاب السحايا والتهاب الكبد الوبائي.