قال وزير السياحة الإيراني علي أصغر مونسان: "كان هناك حديث عن أزمة السياحة حتى الآن، ولكن إذا استمر الوضع على هذا النحو، فإن كل الاستثمارات ستضيع وستفلس صناعة السياحة في نهاية المطاف".

وذكر مونسان أنهم يجرون محادثات مع وزارة الصحة حول تخفيف إجراءات فيروس كورونا وأنهم يحاولون تمديد الإجراءات.

وفي حديثه عن آثار وباء فيروس كورونا على السياحة، قال وزير السياحة الإيراني علي أصغر مونسان، "كانت هناك خطابات بأن السياحة في أزمة حتى الآن، ولكن إذا استمر الوضع على هذا النحو، فإن كل الاستثمارات ستضيع وستفلس صناعة السياحة في نهاية المطاف".

وأشار مونسان إلى أن السماح للسائحين الأجانب بدخول البلاد مرة أخرى في ظل ظروف صحية صارمة، وقال إن القيود على السفر الداخلي للمواطنين الإيرانيين يمكن تخفيفها أيضا بشعار "السفر ولكن بمسؤولية".

يذكر أنه منذ تفشي الوباء نهاية فبراير، استمر التدهور في قطاع السياحة بالبلاد، والمستثمرون وقعوا تحت ديون ثقيلة.

74 سائحًا فقط زار خلال 3 أشهر

يذكر أن عدد شركات الطيران الأجنبية التي كانت تطير إلى إيران منذ فبراير قد توقف تقريبا.

وقال الوزير مونسان في بيان الشهر الماضي، "بينما بلغ عدد السائحين في إيران 300 ألف في أبريل ومايو ويونيو من العام الماضي، بلغ العدد الإجمالي 8 ملايين و700 ألف في نهاية العام. بالقرب من الصفر".

يشار إلى أن الريال الإيراني، الذي كان يمر بأزمة قبل تفشي فيروس كورونا بسبب العقوبات الأمريكية، فقد ثلثي قيمته مقابل الدولار الأمريكي. (İLKHA)