الأطفال الإيرانيون الذين يصابون بالأمراض الجلدية الوراثية التي تتسبب في انتفاخ الجلد وتآكله بسهولة شديدة، يموتون دون علاج بسبب نقص المعدات والأجهزة الطبية.

واجهت إيران صعوبات جادة جراء العقوبات التي بدأت بانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي.

الولايات المتحدة الأمريكية التي تمنع دخول المساعدات الإنسانية الأساسية إلى إيران تتسبب في وفاة أطفال الذين تحتاجون للعلاج.

يموت الأطفال الذين يعانون من مرض الفراشة أو مرض انحلال البشرة الفقاعي في إيران، حيث تفرض الولايات المتحدة عقوبات وحظرًا لمنع دخول الأدوية والمعدات الضرورية في القطاع الصحي إلى البلاد.

في وقت سابق، أعدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) حوالي 6 أطنان من الضمادات الخاصة للأطفال المصابين بمرض الفراشة وإرسالها إلى إيران بتمويل من ألمانيا.

بسبب الحظر الذي فرضته الولايات المتحدة الأمريكية بعد انسحابها من الاتفاق النووي، لا يمكن إرسال الأدوية والمعدات الطبية إلى إيران.

على الرغم من أن الولايات المتحدة تشارك علنًا أنها تستثني السلع الأساسية البشرية، وخاصة الأدوية والمعدات الطبية، من هذه العقوبات المفروضة، إلا أنها لا تسمح بدخول هذه الاحتياجات الأساسية إلى البلاد.

بسبب الحصار الذي تفرضه الولايات المتحدة الأمريكية، يعاني المئات من المرضى المصابين بأمراض خطيرة، وخاصة المصابين بأمراض مزمنة ومرضى السرطان والمرضى الذين ينتظرون زرع الأعضاء، من الموت بسبب نقص الأدوية والمستلزمات الطبية.

بسبب العقوبات المفرطة التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية على إيران، تخلت الشركات التي كانت ترسل في السابق ضمادات وأدوية ومستلزمات طبية إلى إيران، خاصة لعلاج الأطفال الذين يعانون من مرض التهاب المفاصل الروماتويدي والذين يعانون من هذا المرض، عن إرسال هذه الاحتياجات الإنسانية الأساسية، ولا يوجد هناك حل بديل حتى الآن. (İLKHA)