انتقد رئيس حزب الدعوة الحرة (حزب الهدى)، إسحاق صغلام، اتفاقية "تطبيع العلاقات" التي وقعتها الإمارات والبحرين مع الكيان الصهيوني، مؤكدا على أن الشعب الفلسطيني يحتاج اليوم إلى الوحدة والتضامن أكثر من أي وقت مضى.
خلال تقييمه الأسبوعي، للقضايا الخارجية، تطرق إسحاق صغلام، رئيس حزب الدعوة الحرة (حزب الهدى)، إلى التوتر في شرق البحر المتوسط، واتفاقية "تطبيع العلاقات" التي وقعتها الإمارات والبحرين مع الكيان الصهيوني.
أشار رئيس حزب الهدى، إسحاق صغلام، إلى أن قرار البرلمان الأوروبي الذي تم تأكيد على التضامن مع اليونان في التوتر بشرق البحر المتوسط، مؤكدا على أن الإدارة اليونانية اختالت بالدعم غير المشروط من الاتحاد الأوروبي بتقليص المستوى عن طريق كسر القواعد العادية للمجاملة الدبلوماسية.
وقيم صغلام اتفاقية "تطبيع العلاقات" التي وقعتها الإمارات والبحرين مع الكيان الصهيوني، داعيا شعب البلدان التين وقعت على اتفاقية الخيانة، إلى إبداء رد فعل مناسب.
وأدان صغلام، القرار المصوت في الاتحاد الأوروبي بحق أعمال التنقيب التركية في شرق البحر المتوسط، مضيفا أن هذا القرار يكشف موقف الاتحاد الأوروبي أحادي الجانب.
الإدارة اليونانية تختال بتقليص المستوى بدعم من الاتحاد الأوروبي
قال إسحاق صغلا: "دعا القرار المصوت في البرلمان الأوروبي، تركيا إلى توقيف أعمال التنقيب في شرق البحر المتوسط، بالإضافة إلى التضامن مع اليونان. ووصف القرار أعمال التنقيب التركية في شرق البحر المتوسط، بأنها غير قانوني، كما تجاهل الحقوق التركية المشروعة.
إن التأكيد على التضامن مع اليونان التي تتجاهل دعوات الحوار والتفاوض لتركيا منذ بداية العملية، ويكشف موقف البرلمان الأوروبي أحادي الجانب. اختالت الإدارة اليونانية والصحافة بالدعم غير المشروط من الاتحاد الأوروبي بتقليص المستوى عن طريق كسر القواعد العادية للمجاملة الدبلوماسية."
لا ينبغي إغلاق قنوات الحوار والدبلوماسية
وأضاف: "وصلت حالة الاستقطاب حول شرق المتوسط ومحاولات الدول للاستفادة من حرب محتملة لتصعيد التوتر إلى مستوى خطير. إن استخدام تركيا لغة قائمة على الحوار والمفاوضات في هذه العملية، وإرادتها لحماية حقوق ومصالحها المشروعة على خلفية الاستقطاب الذي أحدثه، أمر بالغ الأهمية.
لا يمكن للأطراف أن تستفيد من صراع ساخن محتمل. لذلك، لا ينبغي إغلاق قنوات الحوار والدبلوماسية. يجب على المنظمات الدولية إجراء دراسة حول تحديد مناطق السيادة بدقة ومنع الانتهاكات بموقف محايد، كما يجب أن يكون الحل عادلاً في إطار القانون الدولي."
وردا على اتفاقية "تطبيع العلاقات" التي وقعتها الإمارات والبحرين مع الكيان الصهيوني، أكد إسحاق صغلام على أن الشعب الفلسطيني يحتاج اليوم إلى الوحدة والتضامن أكثر من أي وقت مضى.
يجب أن تجتمع كل فصائل المقاومة حول القاسم المشترك لتحرير القدس
وتابع: "تم توقيع اتفاقية "تطبيع العلاقات" بين الإمارات والبحرين مع الكيان الصهيوني في اجتماع بالبيت الأبيض حضره ترامب. الصفقة التي يصفها ترامب بقوله "نحن في فجر شرق أوسط جديد" هي خيانة كبرى للقدس وفلسطين والأمة الإسلامية.
يجب على الإمارات والبحرين والدول الأخرى التي من المحتمل أن تنضم إلى هذا الطاقم أن تعلم أنهم يقفون إلى جانب النظام الصهيوني، وأنهم يدعمون الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، وأنهم جلبوا ضغينة وكراهية شعبهم والأمة الإسلامية بأكملها.
ويجب على شعبهم الرد على هؤلاء الحكام الذين يبيعون أرواحهم وأجسادهم لأعداء الإسلام ويجب ألا يقبلوا أبدًا بهذه الخيانة. بهذا المعنى، فإن التظاهرات في البحرين لها قيمة كبيرة للغاية. ويجب أن تستمر الاحتجاجات في الانتشار."
في مواجهة هذه الخيانة، يحتاج الشعب الفلسطيني إلى الوحدة والتضامن أكثر من أي وقت مضى. يجب أن تجتمع كل فصائل المقاومة حول القاسم المشترك لتحرير القدس وترك كل الخلافات جانبا.
هذه الوحدة ستهزم خطوات الخيانة. إن إعادة محمد دحلان، الذي كان متعاونًا مع نظام الاحتلال طوال حياته، لتولي رئاسة ما يسمى بـ "حكومة الوحدة"، ركن آخر من أركان مشروع الخيانة. لن يسمح الشعب الفلسطيني أبدا للمتعاون الصهيوني أن يكون حاكما له. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أصدر محبو النبي، في ديار بكر، بيانًا صحفيًا في محاولة إبقاء الإبادة الجماعية المرتكبة في غزة على سلم الأولويات، مشيرين إلى أن المقاطعة يجب تنفيذها على أساس إداري، معتبرين أنه لا يمكن أن يكون هناك أي عذر للعلاقات التجارية التي توفر الإمدادات المادية اللوجستية.
نظم طلاب جامعة دجلة في ديار بكر مسيرةً داعمةً لفلسطين، وقدمت فيها وجبة الإفطار لمئات الطلاب المشاركين.
بدأت البروفيسورة الهولندية "ثيا هيلهورست" إضرابًا عن الطعام من أجل لفت الانتباه إلى الجوع والمجاعة الحاصلة في غزة.
أدى عشرات الآلاف من الفلسطينيين صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان، في المسجد الأقصى المبارك، رغم إجراءات الاحتلال المشددة وغير المسبوقة، المفروضة على مدينة القدس.