قالت وزارة الصحة المصرية، إن 32 شخصاً لقوا مصرعهم وأصيب 66 في حادث تصادم وقع بين قطارين في مركز طهطا بمحافظة سوهاج جنوبي مصر، الجمعة.
وذكر المتحدث الرسمي باسم الوزارة خالد مجاهد، أنه فور وقوع الحادث تم الدفع بـ36 سيارة إسعاف مجهزة نقلت حالات الوفاة والمصابين إلى مستشفيات الإخلاء وهي "سوهاج العام، وسوهاج التعليمي، وطهطا، والمراغة".
وأشار مجاهد إلى أن وزيرة الصحة والسكان توجهت إلى محافظة سوهاج لمتابعة الحالة الصحية للمصابين، والتأكد من تقديم أفضل سبل الرعاية الصحية لهم.
وأعلن أن الوزيرة شكلت غرفة أزمات وطوارئ بسوهاج لمتابعة تداعيات الحادث، وتقديم أى إمدادات ومستلزمات طبية، فضلاً عن توفير فرق طبية من كافة التخصصات الطبية لتقديم سبل الدعم اللازم للمصابين.
وأفادت هيئة السكك الحديدية المصرية في بيان بأن أحد القطارين اصطدم بالآخر من الخلف أثناء توقفه.
وأوضحت أنه "أثناء مسير قطار رقم 157مميز المتجه من الأقصر إلى الاسكندرية وعند وصوله المنطقة بين محطتي المراغة وطهطا تم فتح بلف الخطر (صمام أمان يؤدي إلى توقف القطار في حالات الطوارئ) لبعض العربات بواسطة مجهولين، وعليه توقف القطار".
وأضافت الهيئة أنه "في تمام الساعة 11:42 صباحاً تجاوز القطار رقم 2011 مكيف المتجه من أسوان إلى القاهرة سيمافور 709 (سارية تنصب على مسارات السكة الحديدية تضم مؤشراً على خلو الطريق من الموانع) واصطدم بموخرة أخر عربة بقطار 157، ما أدى إلى انقلاب عربتين من مؤخرة قطار 157، المتوقف على السكة، وانقلاب جرار قطار2011 وعربة القوى الكهربائية، ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات والوفيات".
وتابعت أنها شكلت لجنة فنية للوقوف على أسباب الحادث، وتعمل على إزالة آثار الحادث، واستئناف حركة القطارات على الخط. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
رحبت السلطة الفلسطينية بالتقرير الصادر عن الأمم المتحدة الذي أكد أن ما تسمى دولة الاحتلال الصهيوني لم تقدم أية أدلة تدعم مزاعمها حول وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
دعا الاتحاد الأوروبي إلى إجراء تحقيق مستقل في المقابر الجماعية التي اكتشفت في مستشفيين في غزة بعد انسحاب الاحتلال الصهيوني منها.
حذرت وزارة الصحة في قطاع غزة خلال بيان لها من ارتفاع في عدد حالات التهاب السحايا والتهاب الكبد الوبائي.
أفادت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري في مذكرة؛ بأنها على دراية بحدوث واقعة إلى الجنوب الغربي من عدن باليمن.