أدان الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس الأحد القمع الدموي "المشين جداً" للمتظاهرين في بورما حيث قتلت قوات الأمن أكثر من 100 شخص، بينهم سبعة أطفال على الأقلّ.
قال بايدن للصحفيين في تصريح مقتضب أدلى به في مسقط رأسه بولاية ديلاوير "إنّه أمر مروّع".
وأضاف "إنه أمر مشين للغاية وبناءً على التقارير التي تلقيتها فقد قُتل عدد كبير من الأشخاص من دون أيّ داعٍ على الإطلاق".
من جانبه، ندد الاتحاد الأوروبي أمس بـ "التصعيد غير المقبول للعنف" في ميانمار، واصفاً ما جرى السبت في هذا البلد بيوم الرعب والعار، حيث قتلت قوات الأمن أكثر من 100 شخص، بينهم سبعة أطفال على الأقلّ.
وقال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في بيان: "أكرّر إدانة الاتحاد الأوروبي للعنف الأعمى ضدّ شعب ميانمار، وأحضّ القادة العسكريين على التخلّي عن هذا المسار الجنوني. هذه المأساة يجب أن تنتهي".
وأضاف بوريل قائلاً، "سنواصل استخدام آليات الاتحاد الأوروبي بما في ذلك العقوبات، لاستهداف مرتكبي أعمال العنف هذه، والمسؤولين عن إعادة مسار الديموقراطية والسلام إلى الخلف. يجب محاسبة مرتكبي هذه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان على أفعالهم المخزية".
وفي بيان مشترك، قالت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه والمستشارة الخاصة للأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية أليس ويريمو نديريتو، "يجب فورا وقف الأعمال المخزية والجبانة والوحشية لعناصر الجيش والشرطة، الذين صوروا وهم يطلقون النار على المتظاهرين أثناء فرارهم ولم يستثنوا حتى الأطفال الصغار".
وشهدت ميانمار أمس الاول السبت يوم القمع الأكثر دموية منذ الانقلاب الذي نفّذه الجيش في الأول من شباط/فبراير، إذ قتل 107 أشخاص على الأقلّ، بينهم سبعة أطفال، في أعمال عنف ندّدت بها المجموعة الدولية بشدّة.
وقالت منظمة مساعدة السجناء السياسيين، وهي منظمة غير حكومية إن عدد القتلى منذ الانقلاب ارتفع إلى 423 على الأقل. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قال المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في الشرق الأدنى الأونروا "عدنان أبو حسنة" في تصريحٍ له: "إن الجيش الصهيوني يمنعنا من الدخول إلى شمال غزة".
قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية "تشيان" في بيان له: "إن الأنشطة الانفصالية في تايوان تقلل من إمكانية السلام بين البلدين".
تبنت الجمعية الوطنية الفرنسية قراراً يندّد بما سمّته "القمع الدامي والقاتل" في حق جزائريين عام 1961، علماً أنّ ما حدث في هذا التاريخ كان مجزرة موصوفة.
أكدت الموظفة المستقيلة من الخارجية الأميركية "شيلين" في تصريح لها حول سبب استقالتها أنها أرادت ألا يكون لها أي صلة بهذه الإدارة.