انطلقت احتجاجات حاشدة في الأردن اليوم الجمعة، دعت لها الحركة الشعبية للتغيير "تغيير" من أمام المسجد الحسيني في وسط البلد في عمان، رفضاً لاتفاقيات التطبيع مع الاحتلال الصهيوني، بعنوان "رفضاً لاتفاقية العار.. الماء مقابل الكهرباء".
انطلقت احتجاجات حاشدة في الأردن اليوم الجمعة، دعت لها الحركة الشعبية للتغيير "تغيير" من أمام المسجد الحسيني في وسط البلد في عمان، رفضاً لاتفاقيات التطبيع مع الاحتلال الصهيوني، بعنوان "رفضاً لاتفاقية العار.. الماء مقابل الكهرباء".
وردد المحتجون الهتافات الرافضة لاتفاقية الماء والكهرباء مع الاحتلال، ووصفوها بـ"الإذلال والإرتهان".
كما ردد المحتجون خلال تظاهرتهم شعارات "غاز العدو احتلال"، ورفعوا شعارات تصف التطبيع بالخيانة لبلدهم "تاريخاً وحاضراً ومستقبلاً".
كذلك رفع المتظاهرون الأردنيون يافطات "فلتسقط اتفاقية وادي عربة مع الاحتلال"، و"الدم ما بصير مي".
يشار إلى أن اتفاقية "الماء مقابل الكهرباء" تقضي بإنتاج الأردن 600 ميغاوات من الكهرباء المولدة بالطاقة الشمسية وتصديرها إلى فلسطين المحتلة، مقابل أن تزود "إسرائيل" الأردن الذي يعاني من ندرة المياه بنحو 200 مليون متر مكعب من المياه المحلاة.
ومنذ يومين، أكّدت الحملة الوطنية الأردنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع "إسرائيل" أنّ أصحاب القرار في الأردن انتقلوا من التطبيع السياسي إلى الفرض القسري للتطبيع على المواطنين، بعد توقيع اتفاقية تبادل الكهرباء والماء مع "إسرائيل".
وكانت شرارة الرفض الأردنية الأولى انطلقت عندما كُشفت محاولات أكاديمية إماراتية لاستقطاب طلاب أردنيين للتطبيع مع الاحتلال الصهيوني، من خلال عرض تقديمي لجامعة محمد بن زايد الإماراتية حول الدراسات العليا والمنح الدراسية بالشراكة مع جامعة إسرائيلية، في ندوة أقيمت قبل أيام في الجامعة الأردنية، الأمر الذي دفع الطلاب وأعضاء الهيئة التدريسية إلى الانسحاب من تلك الندوة على الفور، وتنظيم وقفة احتجاجية استنكاراً وغضباً لما جرى. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
استهدفت القوات الأوكرانية مطارًا عسكريًا روسيًا في شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا.
حذر الأمين العام للأمم المتحدة "غوتيريش" من الوضع المتأزم في الشرق الأوسط، وبأن الشرق الأوسط على حافة كارثة مخيفة.
شن كيان الاحتلال الصهيوني ضربات جوية على إيران، في حين أعلنت إيران تصدي دفاعاتها الجوية لمسيرات معادية.
رفضت الولايات المتحدة مشروع قانون عضوية فلسطين في الأمم المتحدة من خلال استخدامها حق النقض (الفيتو).