اقتحم مستوطنون، صباح اليوم الاثنين، المسجد الأقصى المبارك، وأدُّوا طقوسًا تلمودية علنية في المنطقة الشرقية من المسجد.
اقتحم مستوطنون، صباح اليوم الاثنين، المسجد الأقصى المبارك، وأدُّوا طقوسًا تلمودية علنية في المنطقة الشرقية من المسجد.
وذكرت مصادر مقدسية أن المستوطنين اقتحموا باحات الأقصى بحماية عسكرية من قوات الاحتلال.
وتجري اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى يوميًّا وبمجموعات متتالية، تقوم بجولات استفزازية، وتؤدي طقوسا تلمودية علنية.
ويتعمد المستوطنون المقتحمون أداء طقوسهم التلمودية في منتصف السور الشرقي، وذلك في بقعة مقابلة لقبة الصخرة مباشرة.
وفي وقت سابق، حذّر خطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، من أن مسرى النبي محمد، ما تزال تحدق به مخاطر متعددة، ومنها سماح محكمة الاحتلال للمستوطنين بأداء طقوس تلمودية صامتة في رحاب المسجد.
وتشهد مدينة القدس عموما ومحيط البلدة القديمة والمسجد الأقصى على وجه الخصوص، إجراءات أمنية مشددة وتضييقات بحق السكان الفلسطينيين والزوار.
وتستهدف سلطات الاحتلال المقدسات الإسلامية بهدف تغيير الواقع في القدس، والتي كان آخرها توصية قدمها الكنيست الإسرائيلي لإدراج الأقصى ضمن برنامج الرحلات المدرسية الإسرائيلية.
كما تمارس التضييق على المقدسيين من خلال هدم البيوت والاعتقالات والإبعاد والغرامات، لإبعادهم عن المسجد الأقصى، وتركه لقمة سائغة أمام الأطماع الاستيطانية.
ورصد التقرير الشهري لحركة حماس مواصلة المستوطنين اقتحام وتدنيس المسجد الأقصى المبارك خلال شهر تشرين أول أكتوبر الماضي.
وبحسب التقرير، فقد بلغ عدد المستوطنين الذي اقتحموا الأقصى الشهر الماضي (2227) مستوطنا، فيما بلغ عدد حالات الإبعاد عن أماكن السكن وعن المسجد الأقصى. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
خرج آلاف المواطنين الإندونيسيين مظاهرات داعمة لغزة أمام سفارتي مصر والأردن في إندونيسيا.
يواصل وقف الإغاثة الدولية "IHO EBRAR" أنشطته الإغاثية في العديد من دول العالم، خلال شهر رمضان.
أعلنت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال الصهيوني ارتكب 6 مجازر ضد العائلات راح ضحيتها 62 شهيدًا، ما يرفع عدد ضحايا العدوان إلى 32623 شهيدًا و75092 مصابًا.
أعلنت اليابان عزمها استئناف تمويلها لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بعد أن جمدته إثر اتهامات صهيونية لعدد من موظفي الوكالة الإغاثية بالمشاركة في عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول أكتوبر الماضي.