قالت إذاعة "كان" العبرية، اليوم الأحد، أن عدد المعتقلين الفلسطينيين جراء الاحتجاجات التي شهدتها منطقة النقب المحتل (جنوب فلسطين المحتلة عام 1948) للتنديد بأعمال التجريف في أراضيهم، بلغ أكثر من 100 معتقل، بينهم أطفال.
وأشارت الإذاعة العبرية الرسمية، إلى أن محكمة الاحتلال مددت فترة اعتقال أكثر من 50 منهم، فيما أطلقت سراح الباقين مقابل الحبس المنزلي، في الوقت الذي تواصل فيه محاكم الاحتلال النظر في الاستئنافات المقدمة إليها من شرطة الاحتلال، ومن محامي الدفاع عن المعتقلين.
والخميس؛ أصيب عشرات الفلسطينيين بالرصاص المغلف بالمطاط، فيما اعتُقل آخرون، خلال قمع شرطة الاحتلال للمشاركين بالتظاهرات المنددة بأعمال التجريف، وبممارسات الشرطة القمعية بحق السكان.
وبحسب مصادر محلية؛ فقد نُقل ثلاثة شبان مصابين على الأقل إلى المستشفيات، أحدهم وصفت حالته بالخطيرة، إثر إصابته بعيار مطاطي في الرأس.
وتجري قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليات تجريف وحملات اعتقال بحق سكان النقب (جنوب فلسطين)، حيث تتعامل قوات الاحتلال مع المحتجين بعدائية، وتقمع الشبان الغاضبين، مستخدمة كل وسائل القمع ضدهم، وفقًا لما رصدته وسائل إعلام وهيئات حقوقية.
واتخذت قوات الاحتلال من عمليات التشجير في قرى النقب "غير المعترف بها" أداة لسرقة آلاف الدونمات من الأراضي العربية والاستيلاء عليها، قبل أن تتوقف في عام 2020 على خلفية مواجهات مع سكانها، بحسب مؤسسات حقوقية.
وتبلغ مساحة منطقة النقب نحو 14 ألف كيلومتر مربع، ويغلب عليها الطابع الصحراوي، ويقطنها تاريخيًّا عشائر فلسطينية ترتبط اجتماعيًا بقبائل سيناء وشبه الجزيرة العربية والأردن.(İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
صرح الرئيس "رجب طيب أردوغان" في بيان أدلى به عقب اجتماع مجلس الوزراء: "على الرغم من استغلال إسرائيل للفرص، إلا أنها ستنسحب عاجلاً أم آجلاً من الأراضي التي تحتلها، وستُجبر على ذلك".
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس على رفضها التام ل خطاب المناطق والتحشيد الخطير الذي تقوم به السلطة في مدن الضفة ونحذر من آثاره على النسيج الوطني والمجتمعي.
طلب رئيس الوزراء اللبناني "نجيب ميقاتي" خلال زيارته ثكنة للجيش اللبناني بقضاء مرجعيون جنوب البلاد، أن يعقد اجتماع الثلاثاء في السرايا الحكومية مع اللجنة الخماسية المشرفة على مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار
أصيب شاب فلسطيني، اليوم الاثنين، برصاص قوات الاحتلال الصهيوني بعد محاولة تنفيذ عملية طعن عند حاجز "حزما" العسكري، الواقع شمال شرقي مدينة القدس المحتلة.