تجاوزت عملة بتكوين مستوى 90 ألف دولار، اليوم الأربعاء، إذ لم تظهر أي علامة على تباطؤ صعودها المستمر وسط توقعات بأن تكون إدارة دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة مؤيدة للعملات المشفرة.
أصبحت أكبر عملة مشفرة في العالم واحدة من أكثر العملات ارتفاعًا في الأسبوع منذ الانتخابات، فلامست 91.110 دولارات، وهو أعلى مستوى على الإطلاق.
وفي أحدث تداولات، قفزت 2.4 بالمئة إلى 90432 دولارًا.
بيتكوين تتراجع من قمتها التاريخية وسط ترقب بيانات التضخم الأمريكية لتستقر عند 87.22 ألف دولار بعدما تجاوزت حاجز 89.6 ألف دولار للوحدة في تعاملات، الثلاثاء.
وفي التعاملات المبكرة، اليوم الأربعاء، تراجع سعر وحدة بيتكوين بنسبة 2.02 بالمئة أو 1830 دولارًا، لتستقر عند 87.22 ألف دولار، نزولاً من القمة المسجلة أمس عند 89.6 ألف دولار، قبل أن ترتفع إلى أكثر من 91 ألف دولار.
وبفضل ارتفاع بتكوين في جلسة، الثلاثاء، بلغت قيمة سوق العملات المشفرة أعلى مستوى لها على الإطلاق عند حوالي 3.1 تريليونات دولار أمريكي، وهو رقم يفوق الناتج المحلي لقارة أفريقيا.
واستحوذت العملات المشفرة على مكانة بارزة في السياسة، في وقت ينظر إلى بتكوين على أنها تجارة ترامب، لأن الرئيس الجمهوري تبنى الأصول الرقمية خلال حملته الانتخابية.
ورسّخ ترامب مكانته باعتباره الرئيس الأكثر ودية لصناعة العملات المشفرة، من خلال التعهد بجعل الولايات المتحدة عاصمة العملات المشفرة على مستوى العالم، وتعيين منظمين يرغبون في تطوير الأصول الرقمية إذا عاد إلى البيت الأبيض.
وتعهد ترامب بوضع قواعد أكثر ودية للعملات المشفرة، في وقت يحكم حزبه الجمهوري قبضته على الكونغرس، مما يعزز فرصه في تنفيذ أجندته.
ويتوقع محللون ماليون أن تواصل بتكوين ارتفاعها لتصل إلى قمم جديدة وغير مسبوقة على الإطلاق، حال تبني ترامب سياسة أكثر صداقة للعملات المشفرة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قالت حكومة إمارة أفغانستان الإسلامية -اليوم الثلاثاء- إنها تريد بداية جديدة مع الولايات المتحدة في عهد الرئيس المنتخب "دونالد ترامب"، وتأمين حصولها، بعد طول انتظار، على أكثر من 9 مليارات دولار من احتياطيات النقد الأجنبي للبلاد التي جمدتها إدارة الرئيس "جو بايدن" منذ 3 سنوات.
نفت تركيا بشكل قاطع أمس الاثنين مزاعم حول وجود أنشطة تجارية تركية مع دولة الاحتلال، مشيرة إلى أنها أوقفت جميع الصادرات والواردات مع دولة الاحتلال بالكامل منذ الثاني من مايو/أيار 2024 .
تسعى روسيا لطرح نفسها كشريكٍ اقتصاديٍ أساسيٍ لأفريقيا واعدة بتقديم "دعم كامل" لها في "عالم متعدد الأقطاب" يروج له الكرملين بمواجهة الغرب.