قام الطفل "رشيد إلدر"، البالغ من العمر 11 عاماً، والذي يعيش في مدينة إسكي شهير، بالتبرع بمصروفه الشخصي الذي ادخره في حصالته، إلى مسؤولي جمعية قافلة الأمل، في إسكي شهير ليتم تسليمه إلى غزة.
بينما تستمر الإبادة الجماعية التي يرتكبها نظام الاحتلال الصهيوني في غزة، يستمر دعم حملات المساعدة التي يتم إطلاقها في العالم الإسلامي.
وتبرع الطفل "رشيد إلدر"، البالغ من العمر 11 عامًا، والذي يعيش في "إسكيشهير" "أودونبازاري"، بالمال الذي إدخره في حصالته إلى غزة من خلال قافلة الأمل ليتم تسليمها للعائلات التي كانت ضحايا العدوان في غزة.
مشيراً إلى أنه لا يستطيع إنفاق الأموال التي جمعها بينما كان أقرانه يعانون من الجوع والعطش في غزة، جاء "إلدر" إلى وقف قافلة الأمل في إسكيشهير وتبرع بالمال الذي وفره في حصالته.
"يجب أن نربي أبناءنا الذين هم مستقبلنا بوعي "
وشكر "أنيس يلدريم"، رئيس جمعية قافلة الأمل في إسكي شهير، الطفل رشيد البالغ من العمر 11 عامًا على تبرعه وقال: "لقد تبرع شقيقنا رشيد بمصروفه الشخصي الذي إدخره في حصالته عن طريق إحضاره إلى جمعيتنا ليصل إلى غزة في رحلتنا لنصبح جسرًا بين فاعلي الخير والمحتاجين في جميع أنحاء العالم".
وأضاف: "يزداد تصميمنا على العمل حيث نرى أطفالًا مثل شقيقنا "رشيد" بهذا الوعي في سن مبكرة، ويجب أن ننشر هذا الوعي بين المزيد من الناس لنكون أفضل مما نحن عليه في حاضرنا، ويجب أن نربي أطفالنا، الذين هم مستقبلنا، بطريقة واعية، وأود أن أشكر أخينا رشيد وعائلته الذين قاموا بتربيته". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قال الرئيس الفخري لمؤسسة أحباء النبي، الاستاذ "محمد غوكطاش"، في كلمته التي ألقاها في فعالية الاحتفاء بمولد النبي في إسطنبول: " إن الرحمة لا تكون إلا مع السيف، ولا رحمة بلا سيف، وإذا تركنا الجهاد فسيستبدلنا الله بآخرين".
دعا ممثلو وقف محبي النبي إلى المشاركة في فعالية الاحتفاء بالمولد النبوي، التي سينظمها الوقف في ديار بكر، يوم الأحد.
نظم طلاب مدرسة صلاح الدين الأيوبي إحدى مدارس إمام خطيب في ملاطيه، سوقاً شعبياً في حديقة المدرسة دعماً لغزة.