نظمت دائرة المرأة في حزب الهدى بغازي عنتاب ندوة بعنوان "تحرير غازي عنتاب ودور المرأة في النضال الفلسطيني"، حيث تناولت كلمات المشاركين دور المرأة في مقاومة الاحتلالين الفرنسي والصهيوني، مع التأكيد على أهمية الوحدة الإسلامية.
نظمت دائرة المرأة في حزب الهدى بغازي عنتاب ندوة تحت عنوان "تحرير غازي عنتاب ودور المرأة في النضال الفلسطيني"، وسط حضور شعبي كبير. افتتحت الندوة بكلمة ألقتها رئيسة دائرة المرأة في الحزب، فاطمة دوران، تناولت فيها الصراع بين الحق والباطل عبر التاريخ.
"الصراع بين الحق والباطل بدأ مع خلق آدم"
قالت دوران: "بدأ الصراع بين الحق والباطل منذ خلق سيدنا آدم وعصيان إبليس. ومنذ ذلك الحين، يعمل الباطل على نشر الفساد في الأرض عبر أعوانه. هذا الصراع امتد من الأمم السابقة إلى يومنا هذا، حيث يقف المسلمون في مواجهة قوى الظلم والطغيان."
"اليهود رمز الفتنة والخيانة عبر التاريخ"
أشارت دوران إلى أن اليهود كانوا رمزاً للفتنة والخيانة منذ ظهورهم، قائلة: "منذ التاريخ، لم يتردد اليهود في قتل الأنبياء ونشر الفتن لتحقيق مصالحهم. واليوم، يستمرون في مخططاتهم لتفتيت الأمة الإسلامية، بينما يوحدون أعداء الإسلام."
"تحرير غازي عنتاب كان ثمرة وحدة الشعب"
وأضافت دوران: "عندما احتل الفرنسيون غازي عنتاب، كانت الأمة الإسلامية في حالة من التشتت. ومع ذلك، تمكن أهل غازي عنتاب من تحرير مدينتهم بفضل وحدتهم وصمودهم، وهو درس يجب أن نتعلمه في مواجهة الاحتلال الصهيوني اليوم."
"غزة اليوم تواجه إبادة جماعية"
تطرقت دوران إلى معاناة غزة، قائلة: "اليوم، تتعرض غزة لإبادة جماعية على يد الصهاينة. بينما يكتفي قادة الدول الإسلامية بالتنديد، يستمر الاحتلال في جرائمه. نسأل الله أن يوحد الأمة الإسلامية وينهي معاناة غزة."
"المرأة كانت دعامة رئيسية في تحرير غازي عنتاب"
في كلمتها، تحدثت عضو دائرة المرأة المركزية في حزب الهدى، أسماء أكبالك، عن دور المرأة في تحرير غازي عنتاب، قائلة: "لعبت المرأة دوراً محورياً في مقاومة الاحتلال الفرنسي، حيث قدمت الدعم للجنود، ونقلت الذخيرة، وشاركت في المعارك. كانت النساء مثل يريك فاطمة، وحاتجة هانم، وأم الشهيد كامل، رموزاً للشجاعة والتضحية."
"الاحتلال اليوم ليس فقط للأرض، بل للعقول والقلوب"
من جهته، قال الأكاديمي الفلسطيني د. نهاد أبو ناصر: "اليوم، نحن لا نواجه فقط احتلالاً للأرض، بل احتلالاً للعقول والقلوب. غزة تواجه أسوأ أنواع الحصار، حيث يموت الأطفال من البرد والجوع. يجب أن نتذكر هويتنا الحقيقية ونعمل على استعادة وحدتنا."
اختتمت الندوة بالدعاء من أجل تحرير فلسطين ووحدة الأمة الإسلامية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قام الطفل "علي عمران أردال"، البالغ من العمر 11 عامًا، في مدينة قَتْه في محافظة أديامان، ببيع الهاتف المحمول الذي فاز به في مسابقة معلوماتية وأرسل كامل المبلغ إلى الأطفال في غزة عبر وقف قافلة الأمل.
وجه الأطفال المشاركين في "مسابقة السيرة"، التي سينظمها وقف محبي النبي للمرة الثانية عشرة تحت شعار "اقرأ سيرته وعشها"، دعوة للجميع للمشاركة في هذه المسابقة التي لا خاسر فيها.
شددت مستشارة الأسرة في وقف محبي النبي في باتمان، "ليلى أوراز"، على أهمية الأسرة كنعمة إلهية تعزز الأمان والسعادة، مشيرةً إلى ضرورة الحفاظ على قيم الأسرة في مواجهة التحديات التي تحاول النيل منها.