أعلنت منظمة الصحة العالمية، أمس الثلاثاء، أن شخصين أصيبا بالسلالة الجديدة من فيروس "إمبوكس" (المعروف بجدري القرود) في المملكة المتحدة بعد اتصالهما بمريض عائد من أفريقيا، في أول انتقال محلّي للمرض خارج أفريقيا.
قالت منظمة الصحة العالمية، في بيان: "إن المصابين يقطنان في المنزل نفسه الذي يقطن فيه شخص ثبتت إصابته بالمرض بعد وقت قصير من رحلة قادته إلى عدد من البلدان الأفريقية".
وأضافت: "إن هذه أولى حالتين منقولتين محليًا في أوروبا والأولى على الإطلاق خارج أفريقيا منذ آب/ أغسطس 2024".
وفي البيان، طمأن مدير فرع أوروبا في منظمة الصحة العالمية "هانز كلوغ" إلى أن الخطر العام على سكان المملكة المتحدة والمنطقة لا يزال منخفضًا، لكن الانتقال المحلي للمرض يجب أن يدفع السلطات الصحية إلى تعزيز تدابير المراقبة والاستعداد لتتبع الاتصال السريع للحالات المشتبه فيها والمؤكدة.
من جهتها، قالت وكالة الأمن الصحي البريطانية: "إن المصابين يتعالجان في مستشفى غاي وسانت توماس في لندن"، محذرة من احتمال ظهور حالات أخرى في المنزل المذكور.
وقبل أسبوع، رصدت الوكالة البريطانية أول إصابة بهذا المتغيّر الجديد في لندن.
وتوفي أكثر من ألف شخص جراء إمبوكس في أفريقيا، حيث سجلت حوالي 48 ألف إصابة منذ كانون الثاني/ يناير، وفق ما أفاد مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها التابع للاتحاد الأفريقي.
وإمبوكس المعروف سابقًا بجدري القرود هو مرض فيروسي ينتقل من الحيوانات إلى البشر، لكنه ينتقل أيضًا بين البشر من خلال الاتصال الجسدي، ويسبب حمّى وآلامًا في العضلات وتقرّحات جلدية، ويمكن أن يكون مميتًا. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
توفي أربعة من العاملين في المجال الصحي بسبب تفشي حمى لاسا، في ولاية أويو بنيجيريا، وقد شهدت البلاد أكثر من 200 حالة وفاة بسبب هذا الوباء.
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن حوالي 8,2 ملايين إصابة جديدة بمرض السل شُخصت في جميع أنحاء العالم العام الماضي، وهو ما يعتبر أعلى رقم منذ 30 عامًا.
ذكر بيان صادر عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها" (CDC) في الولايات المتحدة معلومات تفيد انتشار بكتيريا "إي كولاي" في بعض فروع سلسلة ماكدونالدز في البلاد.