خبراء يحذرون.. لا مشروبات محلاة لطفلك بعد اليوم

خبراء بريطانيون تجنب المشروبات المحلاة للأطفال دون الخامسة يعزز العادات الصحية ويقلل التعلّق بالمذاق الحلو.
أكدت لجنة علمية استشارية تابعة للحكومة البريطانية أن الأطفال في سن ما قبل المدرسة يجب ألا يتناولوا أي نوع من المشروبات المحلاة، سواء كانت تحتوي على السكر أو محليات صناعية وطبيعية خالية السعرات. هذه التوصية تمثل تشديدًا للتوجيهات الصحية السابقة، التي كانت تقتصر على تجنب السكر فقط.
الخبراء أشاروا إلى أن الامتناع التام عن المشروبات المحلاة في الطفولة المبكرة يساعد في ترسيخ تفضيلات غذائية صحية لدى الأطفال، ويعزز اعتيادهم على تناول مشروبات طبيعية غير محلاة مثل الماء أو الحليب. وفي حين رأى المختصون أن استخدام المحليات غير السكرية قد يكون مفيدًا للأطفال الأكبر سنًا لتقليل استهلاك السكر مؤقتًا، شددوا على أن الهدف النهائي ينبغي أن يكون تقليل الاعتماد على المذاق الحلو عمومًا.
اللجنة أوضحت أن الأدلة بشأن أمان المحليات غير السكرية لا تزال محدودة، وهناك حاجة لمزيد من البيانات حول مستويات استهلاكها وتأثيرها الصحي، خصوصًا على المدى الطويل. وأشارت إلى أن بعض الأدلة العلمية التي تربط بين المحليات والأمراض غير المعدية مثيرة للقلق، لكنها غير حاسمة بعد.
وفي خطوة احترازية، دعت اللجنة إلى تقديم أطعمة غير محلاة للأطفال، مع تجنب مشروبات "السكواش" المنتشرة، لما لها من دور في تعزيز تفضيل الطعم الحلو وصعوبة التخلص منه لاحقًا.
الخبراء دعوا أيضًا الشركات المصنعة إلى الكشف بشفافية عن كميات المحليات المستخدمة في منتجاتها، لدعم الأبحاث وتوفير معلومات دقيقة للمستهلكين. التوصيات الجديدة تعكس توجهاً متوازناً يقوم على الوقاية المبكرة، وتعزيز عادات غذائية صحية منذ الطفولة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أطلقت وزارة الصحة العامة في إمارة أفغانستان الإسلامية حملة وطنية واسعة النطاق لتطعيم أكثر من 11.6 مليون طفل دون سن الخامسة ضد مرض شلل الأطفال.
أعلنت كولومبيا حالة طوارئ صحية بسبب تفشي الحمى الصفراء، وأفادت السلطات أنه سيتم فرض قيود على السفر الداخلي.
في ظل أزمة نقص الأدوية بغزة نتيجة الحصار الصهيوني، أصبح الطب البديل بالأعشاب الخيار الأول لسكان القطاع للتعامل مع الأمراض وتخفيف المعاناة الصحية.
دراسة بريطانية تكشف أن الدمى المحشوة قد تحتوي على مستويات جرثومية عالية تشكل خطرًا صحيًا خفيًا على الأطفال، ما يستدعي عناية وتنظيفًا منتظمًا.