الأستاذ مَحۡمَد غوكطاش: يا من ليس لديكم شيء لتخسروه! اتحدوا!

حثّ للهمم، ودعوة للقيام بأي شيء لأجل غَزَّة، ولإيقاف الصهاينة، عدم الوقوف بلا أي حراك‥
يدعو الأستاذ "مَحۡمَد غوكطاش" الجميع مهما كان حالهم إلى التحرك وعدم الوقوف بلا حراك، بدلاً بنقد من يقدمون ما يقدرون عليه:
يبدو أن من لديه ما يخسره، لن يقدر على فعل أي شيء!
في الواقع، كنا نعرف هذه الحقيقة كنظرية، فكنا نكتب ونتحدث عند الضرورة. ولكن مع مقاومة غَزَّة، أصبحت هذه الحقيقة واضحة لدرجة أنه لم يبق أحد لن يقبلها.
فلنعلم أن من يملك شيئاً، أو يخاف من فقدان شيء ما، لن يستطيع أن يفعل شيئاً لأجل غَزَّة، ولنحسب حساباتنا بناءً على ذلك.
وسواء أكانوا أفراداً أو شركاتٍ أو دولاً، فهذا ينطبق على الجميع.
وأقول، يا ترى هل كان إخواننا من غَزَّة يعلمون ذلك؟، إن شاء الله، أنهم كانوا يعرفون ذلك وأنهم عملوا حساباتهم وفقاً لذلك.
ولهذا نقول، يا من ليس لديهم أي شيء ليخسرونه، اتحدوا، اجتمعوا! ولا خير لكم فيمن عندهم ما قد يخسرونه.
ليس فقط أولئك من لديهم علاقات مع الدولة الإرهابية الصهيونية، بل أيضاً من يتاجرون بيعاً أو شراءً مع أمريكا أو أوروبا، أو لديهم أي علاقات أخرى، لم ولن يتمكنوا من مد يدهم إلى غَزَّة.
وبما أن هذا هو الحال، فعندما تنطلقون في طريقكم، وخاصة للجهاد في سبيل الله، قوموا بحساباتكم بعناية وقرروا بعناية مع من ستتحركون.
وأتساءل هل نحن مخطئون بطرح مثل هذا الحكم المسبق؟ إن شاء الله نكون مخطئين، فـشعبنا ليس كما نظن.
مهلاً يا من لديهم أي شيء! هيا أحرجونا!
قولوا لنا: "تنحوا جانباً، وانظروا"، قولوا لنا: "هذا الأمر، لا يمكن أن يتم بالصراخ والهتاف كما تفعلون". أرونا كيف ندعم غَزَّة، وكيف نساعد غَزَّة. أخجلونا ولو لمرة. املأوا شاحناتكم وانطلقوا بها إلى غَزَّة، قودوا سفنكم وبواخركم نحو ميناء غَزَّة، أزيلوا البضائع الصهيونية من رفوف أسواقكم، ألغوا جميع صلاتكم مع هذه الكلاب المسعورة!
هيا، أخجلونا! وحينها نقول: ⸨الْمُؤْمِنُ القَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إلى اللهِ مِنَ المُؤْمِنِ الضَّعِيفِ⸩!. ‥(İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
يندد الأستاذ محمد كوكطاش بجرائم الصهاينة والهندوس الذين تمادوا في عدوانهم لغياب ردع حقيقي من حكام الأمة، حيث طالب الحكام بتحمل المسؤوليات وعدم الاكتفاء بدمر المندد المشاهد
يسلط االأستاذ عبد الله أصلان الضوء على المأساة الإنسانية في غزة، معتبراً أن العالم أصبح مجرد متفرج على الجرائم الإسرائيلية بحق الأطفال والنساء، داعياً إلى ضرورة مواجهة هذه الوحشية ومحاسبة المسؤولين عنها، كما ويؤكد أن غزة رغم الألم، ستظل صامدة، بينما الإنسانية هي الخاسر الأكبر.
يحذر الأستاذ محمد كوكطاش من لقاء ترامب، مؤكدًا أنه لن يُفضي إلى أي نتائج إيجابية بل سيعزز السياسات الصهيونية ويزيد من التدهور، وكما يُوصي الرئيس أردوغان بتجنب اللقاء، محذرًا من تأثيره السلبي.
أكد الأستاذ نشأت توتار على أهمية الخلافة وأن غياب الخليفة منذ أكثر من قرن تسبب في تفكك الأمة الإسلامية، كما شدد على ضرورة إحيائها لإعادة الوحدة والعدالة للأمة.