تكلّم الأستاذ عبد الله أصلان عن أولئك الذين كانت أضحيتهم في العيد هي حياتهم، دون أن يكترث العالم أو الذين يروجون للفكر الإلحادي المشرك باسم الإنسانية...
جاء في مقالة للأستاذ عبد الله أصلان تحدّث فيها عن شهداء العيد:
تركنا عيد الأضحى خلفنا. وحتى في هذه الأيام المقدسة، والتي هي أيام عبادة وفرح للمسلمين، لم تتوقف المجازر في فلسطين وغزة.
وبحسب خبر اليوم السابق لوكالة وفا الفلسطينية الرسمية؛ نفذت قوات الاحتلال الصهيوني هجمات على مخيمي النصيرات والبريج للاجئين، ومدينة غزة، ودير البلح، ورفح. أدت لاستشهاد 17 شخصاً وإصابة العشرات في الهجمات.
بمعنى آخر، المسلمون الفلسطينيون ضحوا بحياتهم لله تعالى في عيد الأضحى! مثل ما ضحى قبلهم ياسين بورلر، حسن جوكجوزلر، أحمد دكاكلار، رياض جونيشلار، بحياتهم في عيد الأضحى!
هكذا كان دائمًا. من آدم إلى إبراهيم، وحتى اليوم، هذا الحال لم يتغير. هناك دائمًا من يضحي بنفسه في سبيل الله، وهناك من يبحثون عن "الأضحية" من أجل أصنامهم وأحجارهم الجامدة. صراع الحق مع الباطل لم يتلاشَ يوماً.
وبينما كنا نحتفل بالعيد، استمر الفلسطينيون المضطهدون في الموت والتضحية، عجلات القتل لدى النظام الذي أنشأه الشياطين استمرت دائمًا في تحطيم القلوب. واستمر الفلسطينيون بالتضحية بحياتهم من أجل قيمهم السامية.
وبينما لم يكن من الواضح من هم الأبطال الذين سيكتبون التاريخ بوقفهم لهذه الوحشية، حاول مجاهدو غزة كتابة ملحمة.
وهكذا، وبينما كانت غزة المقاومة ترفرف بأجنحتها في أفق الحرية، كان العالم بأسرهِ يموت في أروقة سجن الصهيونية، يفقد قوته تدريجيّاً، ما شكّل مصدر قلق كبير للجميع.
هل يا ترى نحن نعيش في أيام الجيل الذي يلهث تحت ستار الذل لم يبق أمل فينا وستَتَدخّل به سُنة الله في الكون؟! إذا كان هذا هو الحال، فستكون هذه هي الكارثة الحقيقية لأبناء الأرض الحاليين!
فالكسل واللامبالاة والغباء الناتج عن الشرك والإلحاد سوف يجر الإنسانية إلى هاوية كبيرة مجهولة، فإن عدم التّحرك واللامبالاة فيما يتعلق بالمذابح المجاورة لها سيخرج الإنسانيّة تماماً من مكانتها القيّمة.
ولا يمكن للعالم أن يستمر كما هو. ومن الضروري أن تجد الإنسانية مخرجاً من هذه الدوامة بالعودة إلى قيمها السّامية.
إذا لم يكن لأولئك الذين يثرثرون ويقولون "كل شيء حدث بفعل الطّبيعة!" هدف تغيير الأجندة، فلا ينبغي أن يكون لديهم أي اهتمام آخر غير التركيز على المكان الذي بدأت تموت فيه الإنسانية.
كيف سيكون رد فعل أولئك الذين يروجون شائعة قطع الأصابع والأذرع بدون سبب، بينما يشاهدون أذرعًا مقطوعة ورؤوسًا مبتورة لأنصار الشريعة الغرّاء المحمدية اليوم؟
على الإنسانية أن تتصرف بأمانة واليوم تمزِق القنابل أجساد المسلمين الفلسطينيين، الذين عاملوا الأسرى بطريقة يجب أن تكون درساً في الإنسانية.
لماذا تتجاهلون أجساد الأطفال والنساء التي مزقها الإلحاد والشرك والصهيونية اليوم؟!
قبل مناقشة ما هي الشريعة، قوموا بتوضيح ذلك أيها الجهلة!(İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكد الأستاذ محمد كوكطاش أن ما يروج له الصهاينة بما يسمى أرض الميعاد من الفرات إلى النيل ما هو إلا أكذوبة وأن مقاومة حماس وحزب الله واليمن ستكون كافية لإغراق دولة الإرهاب..
سلط الأستاذ محمد آيدين الضوء على مسؤوليتنا تجاه غزة مثنياً على الموقف المشرّف لدولة لبنان واليمن الداعم لغزة رغم ضعف إمكانياتهما..
وضّح الأستاذ "محمد كوكطاش"، ضرورة وقف الحروب الإعلامية في وسائل التواصل الاجتماعي محملاً قادة الجماعات والجمعيات والهيئات وأتباعهم المسؤولية تجاه ذلك داعياً إلى فضيلة السكوت تجبناً للانزلاق والوصول إلى ما لا يحمد.
تساءل الأستاذ عبد الله أصلان عن النظام القضائي وقراراته التعسفية بحق عائلة العالم يوسف ضياء الذي أدين هو وعائلته وصهره بتوجيه من وسائل التواصل الاجتماعي ومؤسسة كادم النسوية، فقد اعتبروا زواج ابنة العالم يوسف أكثر جريمة من القتل.