أعلنت الأمم المتحدة عن ترحيبها بقرار الجيش السوداني فتح معبر أدري الحدودي مع تشاد لمدة 3 أشهر، للسماح بدخول المساعدات الإنسانية للمتضررين، من الحرب في البلاد
رحب الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش" بقرار السودان فتح معبر أدري الحدودي مع تشاد لمدة 3 أشهر للسماح بدخول المساعدات الإنسانية للمتضررين من الحرب في البلاد.
وقال المتحدث باسم غوتيريش "ستيفان دوجاريك" ، في بيان أمس السبت: "إن معبر أدري هو الطريق الأكثر فعالية لإيصال المساعدات الإنسانية إلى ملايين الأشخاص الذين يواجهون الجوع في إقليم دارفور".
وذكر "دوجاريك" أن الأمم المتحدة ستظل ملتزمة بالعمل مع الأطراف المعنية لتخفيف معاناة الشعب السوداني والمساهمة في إنهاء الصراع.
وكانت الحكومة السودانية منعت دخول أي شحنات عبر معبر أدري، متهمة قوات الدعم لسريع باستغلاله في إدخال أسلحة.
وعقب ذلك بـ5 أيام، طالبت الأمم المتحدة السلطات السودانية بفتح المعبر لتسهيل دخول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى إقليم دارفور، في ظل سيول وأمطار غزيرة تعرقل سير العمل عبر معبر الطينية الحدودي بالإقليم.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي" مواجهات خلّفت نحو 15 ألف قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة، وتقدر مصادر أخرى القتلى بعشرات الآلاف.
ويترافق ذلك مع دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب المتواصلة، بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
احتج ناشطون مؤيدون لفلسطين على خطاب وزير الخارجية الأميركي "أنتوني بلينكن" أمام مجلس واشنطن الأطلسي، وقاطعوا الخطاب ثلاث مرات.
توجه وفد من حركة الجهاد الإسلامي إلى العاصمة القطرية الدوحة للمشاركة في مفاوضات اتفاق وقف إطلاق النار.
قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني "عبد الفتاح البرهان" اليوم الثلاثاء: "إن الحرب مع مليشيا الدعم السريع لن تتوقف إلا بالقضاء على التمرد والمعركة تحتاج إلى طول بال وصبر". في وقت نفى الجيش السوداني، اليوم الثلاثاء، تورطه في هجمات استهدفت مدنيين في ولاية الجزيرة.
أكد مدير إدارة الأمن العام في اللاذقية المقدم "مصطفى كنيفاتي" أن قوات الأمن لن تتهاون في ملاحقة "فلول النظام المخلوع" وذلك خلال إعلانه عن تحرير الأمن لبعض عناصره.