شبّه الأستاذ سعد ياسين طوفان الأقصى بمعركة بدر، التي كانت بين طرفين متناقضين أتمّ التناقض، ولكل إنسان الخيار ليختار مع أيّ طرفٍ سيكون...

كتب الأستاذ سعد ياسين في وصف طوفان الأقصى:

تسعة أشهر بالضبط..

والحرب مستمرة..

مبارك من هذا الجانب..

ووحشي من ذاك الجانب..
الطوفان من هذا الجانب..

والمجازر من ذاك الجانب..
الشهادة من هذا الجانب..

والقيامة من ذاك الجانب..
الجنة من هذا الجانب..

والجحيم من ذاك الجانب..
المقاومة في هذا الجانب..

والظلم من ذاك الجانب..
الصبر من هذا الجانب..

والإرهاق من ذاك الجانب..
الثبات من هذا الجانب..

والهروب من ذاك الجانب .
النهوض من هذا الجانب..

والانهيار من ذاك الجانب..
التدمير من هذا الجانب..

والدمار من ذاك الجانب..

الدين من هذا الجانب..

الدنيا من ذاك الجانب..
الشجاعة من هذا الجانب..

والضعف من ذاك الجانب..
السلام من هذا الجانب..

النهاية من ذاك الجانب..
النور من هذا الجانب..

النار من ذاك الجانب..
الإيمان من هذا الجانب..

والكفر من ذاك الجانب..

ما يعني..

"فرقان" كامل..

القرآن..

يصف معركة بدر..

بـ"يوم الفرقان"..

معركة بين

السيء و الجيد ..

الحق والباطل..

المؤمن والمنافق..

الحقيقة والكذب..

و..

الصواب والخطأ

بينهم..

تناقض تام.. 

إنّه يوم مُعظّم..

وطوفان الأقصى أيضاً..

مثل ذلك تماماً!

أظهر مكان كل أحد وفي أي جانب

أظهرت كل شيء بوضوح

حسناً

لكن ماذا حدث لنا؟

ماذا فعلنا؟

في أي جانب كنا؟

أو في الواقع..

ماذا فعلنا بـ"العقبة" الواقفة في طريقنا؟

هل تجاوزناها؟

وهل تجاوُزها بهذه الصّعوبة؟(İLKHA)