الأستاذ رياض مكاييف: كم من الوقت علينا أن ننتظر؟
![الأستاذ رياض مكاييف: كم من الوقت علينا أن ننتظر؟ الأستاذ رياض مكاييف: كم من الوقت علينا أن ننتظر؟](/img/NewsGallery/2024/7/25/406744/FeaturedImage/06a121f7-6f75-472d-8f9a-54d480f25030.webp)
رأى الأستاذ رياض مكاييف أن السبيل الوحيد للخلاص في وقتنا هذا ، هو مواجهة النظام العالمي وخلق نظام جديد قائم على العدل، ولا يكون ذلك إلا إذا توحدت جميع الدول الرافضة لهذا النظام وقامت بإيقاف تمدّده و تجاوزاته....
كتب الأستاذ رياض مكاييف عن آخر التطورات في المنطقة:
لا يوجد دولة تعارض النظام الحالي في العالم، ولا يوجد حتى إرادة لذلك... تم التعبير عن بعض الانتقادات الشفهية، ولكن هذه الكلمات بقيت مجرد كلمات فارغة. لا حاجة لشرح ما يحدث الآن... إن مسار العالم لا يبدو واعدًا على الإطلاق... ما لم يظهر هيكل جديد واضح ضد هذا الاتجاه، فلن يتم سماع صرخاتنا المحلية وكلماتنا "القيّمة"...
كل ما يمكن أن يقال عن غزة قيل، لكن لا أحد يسمع ولا يهتم... لقد اُرتكِبت أبشع جرائم القتل التي يمكن أن يرتكبها إنسان، و اُنتهكت جميع "الخطوط الحمراء"، ولكن؛ لا توجد حركة... نحن فقط نغير "خطوطنا الحمراء" هذا كل شيء!
لا أحد يهتم أو يسمع كلام وقرارات الأمم المتحدة... ولا داعي حتى للحديث عن العالم الإسلامي لأنه يعتبر معدوماً في هذا النظام العالمي... وبما أننا فقدنا مفهوم "الجهاد" ضد ظلم الظالم لا أجد حتى ضرورة للحديث عنه..
غزة هي مكان مهم واختبار مهم. يمر العالم بكامله بهذا الاختبار. ليس من العدل تصوير هذه المشكلة على أنها مشكلة بين المسلمين وغير المسلمين، والتفسير من هذه الزاوية سيكون خاطئًا للغاية. في الواقع، هذه المشكلة هي مشكلة بين إبليس وآدم... دور إبليس اتخذته صهيونية، والذين يعارضون الصهيونية اتخذوا دور آدم. هذا صراع للوجود... المعركة المستمرة في غزة تشبه المعركة ضد العبودية التي حدثت في العصور الوسطى. قد تكون العبودية في العصور الوسطى قد انتهت، ولكن العبودية الحديثة التي أحدثتها الصهيونية ما زالت مستمرة بكامل قوتها...
هناك العديد من الدول التي تعارض العبودية الحديثة. وهم وحدهم لا يمكنهم ولا يستطيعون معارضة النظام العالمي الذي أقامته الصهيونية... ولذلك يجب على هذه الدول أن تتحد وتعارض هذه العبودية الحديثة كجسد واحد. وإلا فإن هذا النظام سيستمر في التعمق... فعبيد اليوم لا يدركون أصلاً عبوديتهم... بل على العكس من ذلك، يواصلون سعيهم ليصبحوا عبيداً أكثر لهذا النظام...في الماضي كان هناك خطابات و دعوات "لنظام عادل"، ولكن حتى هذه اختفت... كان هناك خطاب مثل الشيوعية واختفى... أي خطاب لدينا الآن؟ بأية قيم نربي شبابنا وأجيالنا؟
الرأسمالية والمال... لا يمكننا السيطرة حتى عليها... إبليس وضع فخوخًا في كل الطرق... والإشارات على الطريق توجهنا إلى أماكن خاطئة... حتى حرب العالم الثالثة انحسرت عن الأجندة... هناك حاجة إلى تكوين جديد واتفاقيات جديدة لمواجهة النظام الإمبريالي العالمي. لذا، من الضروري أن يكون هناك قائد يظهر إرادة جادة لهذا التشكيل الجديد ويتولى قيادته. بالفعل، سينهار هذا النظام، ولكن إذا بدأنا من الآن ربما ننقذ جيلًا... أثناء نجاحات إبليس وسقوط الإنسانية، هل سنجلس نحن ونشاهد؟ سواء كان الشرق أو آسيا أو الغرب، فمن الضروري وجود كتلة جديدة... تحية إلى غزة، واصلوا المقاومة!(İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
وصف الأستاذ عبد الله أصلان دعم الولايات المتحدة لإسرائيل بأنه تحالف صهيوني صليبي، وهو امتداد للحملات الصليبية التي عانى منها المسلمون في الماضي، و لكن كما تمّ التّخلص من الصليبين قديماً فنحن قادرين على إنهاء هذا التحالف...
وجّه الأستاذ محمد كوكطاش مقالته لأولئك الأتراك المتحمسين و الذين ينتظرون شيئاً تُقدّمه تركيا لمساعدة غزة، فأكد لهم أنه لايُمكن انتظار شيء من تركيا اليوم طالما أنها تتّبع النهج العلماني الكمالي الذي يسعى لإبعاد تركيا عن المسلمين...
أكد الأستاذ سعد ياسين أنه لا يمكن التوصل إلى اتفاق مع الصهاينة، فهم لا يفهمون لغة الكلمات، لا يفهمون إلا لغة القوة و لا يخشون إلا الأقوياء....
قام الأستاذ محمد كوكطاش بالتفكّر بالسبب الذي جعل الله تعالى يؤكد مراراً و تكراراً على عفة و طهارة السيدة مريم عليها السلام في كتابه العزيز، وليس هذا فحسب بل دعمها بالأدلّة الكافية ليظهر صدقها و عفّتها لبني إسرائيل...