عبّر الأستاذ كوكطاش عن حزنه للحالة السائدة بين المسلمين اليوم، فعندما يجدون أنفسهم عاجزين عن مواجهة الأعداء، ينشغلون بنزاعات و نقاشات فيما بينهم و يبذلون أقصى جهدهم لإثبات وجهة نظرهم وتصغير الطرف الآخر...
تحدّث الأستاذ محمد كوكطاش عن حالة سائدة بين المسلمين اليوم فكتب:
"إذا كنا غير قادرين على فعل أي شيء ضد الكفار والظالمين، فالأفضل أن نتقاتل مع بعضنا البعض ونتشاجر" هكذا يبدو أننا نتصرف اليوم.
عندما أبدأ في التفكير في "ماذا أكتب اليوم أو ما هو موضوع حديثي الليلة؟"، فإن أول ما يتبادر إلى ذهني هو انتقاد بعض الأشخاص أو الانضمام إلى نقاشات ونزاعات دائرة بين المسلمين.
وعندما ندخل العالم الافتراضي لنرى ما قد تكون عليه أجندة اليوم، نجد أنفسنا وسط مسلمين يتنازعون بين بعضهم البعض.
لنكن صادقين، هذا أمر سهل للغاية ومربح. وبهذه الطريقة نهزم المعارضين الذين ليسوا من جماعتنا، ونبرُز مكانهم ونصبح أبطالاً بطريقة سهلة. هل هناك طريقة أسهل من هذا للفوز والتفوق؟
وماذا سنقول عندما يسألنا الله غدًا عن سبب نزاعنا مع بعضنا البعض في يوم يهاجمنا فيه الكفار من كل الجهات؟ آه، الأمر سهل؛ سنقول ببساطة "يا رب، هؤلاء كانوا منافقين، ورأينا أنه من الأنسب أن نتنازع معهم". ماذا تعتقدون، هل يمكننا النجاة بذلك؟
أعتقد أنه إذا ألقيت نظرة على العالم الافتراضي، فسوف ترى أن شيوخنا وكتّابنا يُدّمرون بعضهم البعض.
والأمر الأكثر حزنًا هو أنك سترى أن هناك جوانب لهذا الصراع، تُشبه مشجعي كرة القدم؛ فقد ترى هتافات وصيحات الاستهجان لهؤلاء الشيوخ والكتاب في العالم الافتراضي عندما يطلقون النار على خصومهم، مثل صرخة "جول" التي تتصاعد من الملاعب.
نعم، بما أننا لا نستطيع أن نحارب عالم الكفر، لأنه صعب علينا، لذلك نفعل ما هو سهل.
كم من الصعب علينا رؤية الفضائل والأعمال الصالحة للمسلمين الآخرين، خاصة لأولئك خارج جماعتنا، ولا نستطيع أن نُعبّر لهم عن فخرنا أو أن نحتفي بهم. لأنّنا نعتقد أننا سنخسر إذا فعلنا ذلك، أو سنتقلص، أو سنرفعهم بدلاً منا.
كان الله في عوننا جميعاً.(İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قارن الدكتور تانك بين ترامب الذي كان دائماً عند أقواله، ووعوده لناخبيه، و بيننا نحن كمسلمين وزعماء مسلمين لم نستطع حتى الآن فعل شيء في وجه هؤلاء المجرمين، منفذي الإبادة الجماعية و داعميهم...
حذّر الأستاذ عبد الله أصلان الدول الإسلامية من مغبّة التغاضي عن أعمال الإرهابيين الصهاينة، لأن مخطّط الصهاينة يتجاوز فلسطين و يشمل كل الدّول الإسلامية، فكلما تمادى الصهاينة أكثر كلما عظمت الكارثة أكثر...
لخّص الأستاذ ساباز المراحل التي مرّت بها محادثات وقف إطلاق النار في غزة، وأسباب فشلها، ليصل إلى نتيجة حتمية لا جدال فيها هي أن هؤلاء الإرهابيين لا يُمكن التعامل معهم إلّا بالقوّة...
وصف الأستاذ رياض مكاييف قوة غزة و صمودها من خلال استعراض كم القوّة التي استخدمه الصهاينة ضدها، و في حين أن أغلب دول العالم استسلمت في حروبها خلال أيام قليلة؛ فإن غزة لازالت صامدة و تقاوم و