يؤكد الأستاذ محمد كوكطاش أن إسرائيل تختلف عن باقي الدول، حيث يُعتبر المدنيون فيها أكثر عنفًا وعدوانية من الجنود، مشيرًا إلى أن الاحتجاجات ضد نتنياهو تكشف عن شراسة الشعب في دعم الحرب، و أن جميع الإسرائيليين بغض النظر عن كونهم مدنيين أو جنودًا، هم مسؤولون عن المجازر وجرائم الحرب.
كتب الأستاذ محمد كوكطاش مقال جاء فيه:
أتحدث عن إسرائيل وهي الدولة الوحيدة على وجه الأرض اليوم التي تختلف تمامًا عن جميع العالم والدول الأخرى.
إن لاحظتم في موضوع الحرب، يتم التمييز في جميع أنحاء العالم بين "الجنود والمدنيين"، فعلى الرغم من أنهم أفراد من نفس الدولة، إلا أنه يتم الفصل بين المدنيين، ويعتبروا أبرياء ويكون قتلهم المتعمد في الحروب جريمة مدانة.
هذا يعني أن الحروب عادةً ما يثيرها القادة العسكريون أو الجنرالات دون رغبة المدنيين، بل وفي العديد من الدول، يقوم الناس بتنظيم مظاهرات مناهضة للحرب لهذا السبب.
نقطة أخرى هي أنه عندما يكون العدو قوياً، فإن الشعب يرفع الراية البيضاء دون مقاومة، قائلاً "لم نكن نرغب في قتالكم"، وذلك بهدف منع وقوع المجازر.
كما ذكرنا فإن الاستثناء الوحيد لهذا الأمر هو المجتمع اليهودي الذي يعيش في إسرائيل، فقد أظهرت الأحداث الوحشية التي اقتربت من يومها الأربعمائة أنّ المدنيين في إسرائيل أكثر شراسة وعدوانية من الجنود والقادة.
لم نفهم تماماً طبيعة الاحتجاجات المدنيّة في إسرائيل التي بدأت منذ الأيام الأولى للحرب، وكنا نعتقد أنها احتجاجات مناهضة للحرب وضد المجرم نتنياهو، لكن اتضح لاحقاً أنّ هؤلاء المدنيين أكثر شراسة من نتنياهو، وكانوا يطالبون بإطلاق سراح الأسرى بأي ثمن، حتى لو تطلب ذلك ارتكاب المزيد من المجازر، لقد شاهدوا أنّ وحشية نتنياهو غير كافية، فوصفوه بالجبان والمتردد.
يبدو هذا المشهد أكثر وضوحاً في الضفة الغربية، حيث نرى أن المدنيين، الذين يُطلق عليهم المستوطنين، أكثر عنفاً من الجنود أنفسهم.
شاهد العالم كله بأم عينيه أن صحفياً إسرائيلياً يمكن أن يكون أكثر شراسة وعدوانية من الجنود.
بعد كل هذا يمكننا فهم سبب تعرض اليهود على مر التاريخ للإبادة والتهجير والمصائب.
اليوم أدرك الرأي العام العالمي بوضوح أن إسرائيل ليس فيها مدنيون أو فئة شعبية، كلهم عدوانيون ومرتكبون للمجازر ومجرمو حرب.
وفقنا الله تعالى إلى أن نراهم يعاقبون كما يستحقون. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قالت مرفت جنكيز، عضو مجلس إدارة جمعية "تساب" TESSEP: "على الرغم من أن الكحول هو أحد أكبر أسباب العنف، إلا أنه لا يتم مناقشته بشكل كبير في تركيا، إذا كان هناك إدمان على الكحول في المنزل، فلن يكون هناك سلام في تلك الأسرة".
يسلط الأستاذ عبد الله أصلان الضوء على الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في فلسطين ولبنان، كما يتناول المقال أيضًا فشل مشروع إرسال مساعدات دولية إلى غزة، مع وجود حاويات إسرائيلية في إسطنبول، مما يثير تساؤلات حول استمرار التجارة مع إسرائيل، ويشدد على ضرورة اتخاذ خطوات حازمة ضد الشركات التي تدعم الكيان الصهيوني، محذرًا من تبعات الصمت أو الدعم الضئيل تجاه هذه الجرائم.
يسلط الأستاذ عبد الله آصلان الضوء على الهجوم الصهيوني على خان يونس، الذي أدى لاستشهاد 28 فلسطينيًا منهم أطفال كما يشير إلى العدد الكبير من الضحايا في غزة، يدعو إلى ضرورة يقظة الدول الإسلامية للتصدي لهذا الظلم ويشدد على أهمية اتخاذ إجراءات عاجلة لمساعدة الفلسطينيين وإنهاء المجازر، محذرًا من العواقب الوخيمة إذا استمرت هذه الأعمال الوحشية، فالعالم لن يستقر حتى ينتهي هذا الظلم.