انتقد الأستاذ محمد كوكطاش غياب الدعاء الجماعي في الحرمين الشريفين لصالح قضايا الأمة مثل غزة والقدس، معتبراً ذلك انعكاساً لاستبداد السلطات السعودية التي تمنع الأصوات المؤيدة للمقاومة وتعتقل أصحابهان وأشار إلى خطر السياسات الحالية على قدسية الحرمين، داعياً المسلمين للتحرك لحمايتهما.
كتب الأستاذ محمد كوكطاش مقالاً جاء فيه:
الدعاء الذي يُستجاب بسرعة وبكثرة في الكعبة، لم يُرفع مرة واحدة من أجل غزة، ولا فُتحت الأيدي مرة واحدة لرب الكعبة من أجل عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى.
هذا الاستبداد المؤلم تم تطبيقه بنفس الشكل في المدينة المنورة، إذا دعا أحد بمفرده بصوت مرتفع قليلاً يسمعه من حوله لصالح حماس، أو دعا على دولة الاحتلال الصهيوني والإدارة الأمريكية، يتم على الفور إسكاته واعتقاله وسوقه بعيداً.
حاولتُ على مدار عام كامل في الأنشطة التي شاركت بها أن أوضح هذه المأساة، إذا فكرتم جيداً، ستدركون أنها كارثة رهيبة، إن أتقياء هذه الأمة وأفضلها يصلون إلى المكان الأكثر قدسية على وجه الأرض لأداء الحج أو العمرة، حيث إن العبادات هناك أفضل بأضعاف مضاعفة مقارنة بغيرها من الأماكن...
ولكن، لا أئمة الكعبة ولا أئمة المسجد النبوي في المدينة يسمحون لمئات الآلاف من المسلمين الذين اجتمعوا هناك بالدعاء مرة واحدة فقط من أجل غزة، أو القدس، أو لبنان. هل يمكن قبول هذا؟
اتضح أن هناك مصيبة أعظم أصابت الكعبة، وهي إدارة السعودية، وخاصة ولي العهد المُتَهَور، لم تكتف بجلب أكثر الشخصيات المبتذلة من الولايات المتحدة لعرضها على المسرح في هذا البلد، بل جعلت الكعبة أيضاً مادة دعائية لهؤلاء.
ما دامت هذه الإدارة الفاسدة، التي تسمى محمد بن سلمان، مستمرة في حكمها، أخشى أن تصيب الكعبة والمسجد الحرام والمسجد النبوي وكل مقدساتنا كوارث كثيرة، والعياذ بالله.
لا ننسى أن السجون السعودية الآن مليئة بأكثر المسلمين وعياً، أي مجموعة تحمل وعياً جهادياً لا يمكنها دخول هذا البلد، ومن يدخل لا يعود إلا إلى السجن إلى الأبد.
ما نريد قوله هو أن المسجد الحرام والمسجد النبوي ينتظران التحرير مثل غزة على الأقل.
يجب على كل مسلم كفرد أن يبلغ صوته حيثما استطاع، وعلى الدول الإسلامية أن تتخذ موقفاً على مستوى الدولة لحماية الكعبة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
يحذر الأستاذ عبد الله أصلان من تعرض القيم الإسلامية لهجمات إعلامية ممنهجة تنشر الفساد والانحلال، داعيًا الجهات الرقابية لتحمل مسؤوليتها، والأفراد للتحرك قانونيًا ومجتمعيًا للدفاع عن القيم وحماية مستقبل الأجيال.
سلطت الكاتبة "بيلدانه كورتران" الضوء على قضية الحجاب والتي تعد أمر إلهياً وأمانة نبوية لا يُستهان بها، يجب حمايتها من التهاون والاستغلال، كما وأكدت على دور الأسرة، خاصة الآباء والإخوة، في ترسيخ قيمها، ودعت إلى مواجهة حملات التشويه والغفلة المجتمعية بوعي وجهد مشترك.
ينتقد الأستاذ حسن ساباز العقلية الكمالية و"الفاشية العلمانية" التي يصفها بأنها تسلطت على المجتمع التركي لعقود، متهمة بمعاداة القيم الإسلامية، كما يشير إلى تصريحات وزير التربية يوسف تكين حول الفهم الخاطئ للعلمانية، مؤكدًا استمرار هذه العقلية في حزب الشعب الجمهوري، كما يبرز أثرها في تراجع الأخلاق المرتبطة بالوحي، واستبدالها بمفاهيم نسبية قائمة على اللذة.