زار رئيس حزب الهدى في وان "راسم صايغن"، وإدارة الحزب في الولاية، سوق مِصر الذي تضرر جراء الحريق الذي اندلع في الأيام الماضية وأدى إلى تدمير المحلات التجارية، وقدّموا تعازيهم للتجار، معبرين عن تمنياتهم بالسلامة، مؤكدين أنهم سيتابعون جهود تعويض الأضرار وحلّ معاناتهم.
زار رئيس حزب الهدى في وان "راسم صايغن"، والوفد المرافق له من الحزب، مساء يوم السبت، التجار في سوق مِصر التاريخي الذي تعرض لجزء كبير من الحريق لسبب غير معروف.
وقد تمت زيارة التجار الذين خرجت محلاتهم عن الخدمة جراء الحريق، حيث قدم الوفد التعازي.
وبعد الحصول على معلومات من رئيس تجار سوق مِصر "نعمة الله سوسام"، أكد الوفد أنهم في حزب الهدى سيبقون إلى جانب التجار في هذه الأزمة.
وبعد الزيارة، صرح صايغن قائلاً: "في مدينتنا، في مركز الأعمال المعروف بسوق مِصر الذي يضم 207 محلاً تجارياً، تعرض 135 محلاً للأسف للحرق وأصبح غير صالح للاستخدام.
وفقاً للمعلومات التي حصلنا عليها من التجار، بدأ الحريق حوالي الساعة الخامسة مساءً، ولكن تدخل رجال الإطفاء الفعّال لم يتم إلا في الساعة التاسعة، وهناك حديث عن تأخر في التدخل، بشكل خاص، كانت مشكلة الركن الخاطئ للسيارات، وهي مشكلة مزمنة في مدينتنا، قد أثرت على تأخر وصول رجال الإطفاء إلى المكان. في النهاية، أصبح 135 محلاً تجارياً فعّالاً رماداً، التجار هنا في وضع صعب للغاية، هناك تجار لديهم 5 أو 6 محلات، وآخرون لديهم محلاً واحداً فقط، جميع هؤلاء التجار تعرضوا لخسائر كبيرة، وبسبب أن المحلات كانت في حالة مهجورة أو في شكل أكواخ، وعدم وجود تأمين لهم وعدم وجود سجلات واضحة، من المؤسف أنه من غير الممكن تحديد حجم الخسائر بشكل كامل، يجب على كل من المحافظة والبلدية أن تكون أكثر مرونة في تعويض الخسائر.
وأشار إلى ضرورة إعادة بناء السوق التاريخي، وقال: "كان من المقرر سابقاً أن يتم دمج هذا المكان مع الساحة المدينة المجاورة، ولكن بسبب عدم التوصل إلى اتفاق مع التجار، لم يتم تضمينه في الساحة، من اليوم فصاعداً، يجب طرح مشروع جديد لهذا المكان، يجب أن يكون المشروع بحيث لا يضر بالتجار ولا يعرضهم لخسارة ممتلكاتهم، مع إعادة تصميم المكان بشكل يتماشى مع احتياجاتهم، ومع محاولة تعويض خسائرهم قدر الإمكان، نكرر تعازينا لجميع التجار، ونسأل الله أن يكون في عونهم".
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكد الباحث والكاتب فلسطيني "معين نعيم"، أن المقاومة الفلسطينية بدأت في عام 1891 وما زالت مستمرة حتى اليوم، وأشار إلى أن شعب غزة، على الرغم من الإبادة الجماعية التي يعاني منها، يواصل المقاومة بإيمان وروح.
رد الفرع النسائي في حزب الهدى في بطمان، على تصريحات رئيسة بلدية بطمان السابقة من حزب DEM"غوليستان سونوك"، التي استهدفت مؤسسة الأسرة، وقالت: "في هذه الأرض، لا يمكنكم فرض براديغما عداء الأسرة علينا نحن الكرد، لأن الكرد موجودون ويستمرون من خلال الهيكل العائلي المقدس".
قال المتحدث باسم حزب الهُدى، يونس أمير أوغلو: "كلما تم طرح قضية الأكراد، فإن حزب العمال الكردستاني (PKK) باستخدامه أساليب الإرهاب قد حال دون مناقشة القضية الكردية، وجعل الموضوع يُناقش على أساس العنف". مشددًا على ضرورة تأسيس الأخوة بين الأتراك والأكراد على أساس العدالة.