أصدرت منصة جيل القرآن بيانًا بشأن "الأشهر الثلاثة"، مشيرةً إلى أن هذه الأشهر المباركة توفر فرصة لليقظة الروحية، ومؤكدة على ضرورة استمرار الدعم لغزة.

لفتت منصة جيل القرآن الانتباه إلى ضرورة عدم نسيان معاناة غزة، معربة عن أملها في تخصيص دعوات خاصة للمسلمين في غزة خلال هذه الفترة.

وأدلى "رِضوان أوزمجو"، منسق بطمان، بتصريحات مهمة حول الأشهر الثلاثة التي تحمل فرصًا كبيرة ونفحات روحانية، باسم المقر العام لمنصة جيل القرآن.

وأشار أوزمجو إلى أننا "سنستقبل الأشهر الثلاثة المباركة، بإذن الله، في الليلة التي تربط بين الثلاثاء 31 كانون الأول/ ديسمبر والأربعاء 1 كانون الثاني/ يناير"، مؤكدًا أن هذه الأشهر المباركة تمثل فرصًا عظيمة للعالم الإسلامي.

وأوضح أوزمجو أن الأشهر الثلاثة تُعد فترة غنية من الناحية الروحية، قائلاً: "إن الأشهر الثلاثة المباركة هي مواسم مقدسة تتدفق فيها النعم الروحية، والعبادات ذات الأجر الكبير، والبركة والفيض الروحي كالغيث المنهمر، نسأل الله أن يجعل كل يوم من هذه الأشهر المباركة بفضل كليلة الرغائب وليلة القدر".

"الخلاص الوحيد لنا هو العودة إلى نمط الحياة الذي يريده الله"

وأوضح أوزمجو أن ملذات الدنيا الزائلة والذنوب تُبعد الناس عن الله وتُنسيهم الآخرة، قائلًا:
"زينة الدنيا الخادعة وذنوبنا أبعدتنا عن ربنا وجعلتنا ننسى الآخرة، هذا الحال لم يقُدنا فقط إلى الغرق في مستنقع الذنوب، بل أيضًا قلّل من محبتنا للآخرة وسلب منا قوتنا الروحية. والوضع الحالي للأمة الإسلامية يشهد على ذلك، فكما أن ارتباطنا بالله ضعيف على المستوى الفردي، كذلك الحال بالنسبة للأمة الإسلامية ككل، وسبيل خلاصنا الوحيد هو العودة إلى أصلنا، أي إلى نمط الحياة الذي يريده الله".

"لنغتنم هذه الأشهر المباركة كفرصة للتطهر والتقرب إلى ربنا"

أشار أوزمجو في بيانه إلى الدعاء الذي كان يدعو به النبي الكريم ﷺ عند استقبال الأشهر الثلاثة، قائلاً: "كان رسول الله ﷺ يدعو عند استقبال الأشهر الثلاثة قائلاً: اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان. وبطبيعة الحال، كان النبي ﷺ يذكر الله كثيراً في كل الأوقات، ولكنه كان يغتنم هذه الأشهر المباركة لزيادة عبادته وذكره لله عز وجل. فلنستجب لدعوة الله سبحانه وتعالى: سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والأرض أعدت للمتقين، ولنغتنم هذه الأشهر المباركة كفرصة للتطهر والتقرب إلى ربنا".

"فلنكثر من الدعاء لإخواننا في غزة خلال هذه الأشهر المباركة"

وأكد أوزمجو أن غزة لم تخرج أبدًا من جدول أعمالهم ولن تخرج أبدًا، وقال في ختام حديثه:

"غزة لم تخرج أبدًا من جدول أعمالنا، وبإذن الله، لن تخرج أبدًا، سنستمر في بذل ما بوسعنا من أجل غزة، وخاصة في هذه الأشهر المباركة، فلنكثر من الدعاء لإخواننا في غزة، وندعو الله أن يرزقنا انتصارات تريح قلوبنا، نحن في منصة جيل القرآن نهنئ غزة بشكل خاص، وجميع المسلمين بشكل عام، بمناسبة الأشهر الثلاثة المباركة، ونسأل الله أن يجعلها سببًا لنهضتنا المادية والروحية". (İLKHA)