جدد الرئيس المصري "عبد الفتاح السيسي"، رفضه لمسألة تهجير الفلسطينيين، وذلك في ظل التطورات التي شهدتها المنطقة والعدوان الصهيوني على قطاع غزة.
جدد الرئيس المصري "عبد الفتاح السيسي"، في كلمة متلفزة له، بمناسبة الاحتفال بالذكرى 42 لتحرير سيناء المتاخمة لغزة من الاحتلال الصهيوني، الخميس، رفض بلاده لأي تهجير للفلسطينيين، مؤكدًا استمرار بلاده في العمل بشكل مكثف من أجل التوصل لهدنة في قطاع غزة.
وقال السيسي: "أتحدث إليكم اليوم في ذكرى يوم من أيام مصر المجيدة، الذكرى الثانية والأربعين لتحرير سيناء الحبيبة، تلك البقعة الغالية من أرض مصر المقدسة، التي طالما كانت موضعًا للاستهداف والعدوان، وطالما نجح شعب مصر العظيم وفى طليعته القوات المسلحة الباسلة في حمايتها وصونها والحفاظ عليها، جزءًا لا يتجزأ من تراب مصر الطاهر".
وأضاف: "إن قصة كفاح المصريين من أجل سيناء هي ملحمة بطولة وفداء، وجلد وتضحية وإصرار لا يلين على حفظ حقوق هذا الوطن العظيم، وعدم التفريط في شبر واحد منه، وهو منهج طالما شكل الأسس الراسخة للوطنية المصرية، والمحددات الرئيسية للأمن القومي".
وتابع: "إن سيناء التي تحررت بالحرب والدبلوماسية ستظل شاهدة على قوة مصر وشعبها وقواتها المسلحة ومؤسسات دولتها ورمزًا خالدًا على صلابة الشعب المصري في دحر المعتدين والغزاة على مر العصور".
وقال أيضًا: "إن التطورات التي شهدها الإقليم خلال الشهور الماضية، والحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والموقف المصري الواضح منذ اللحظة الأولى الرافض تمامًا لأي تهجير للفلسطينيين من أراضيهم إلى سيناء أو إلى أي مكان آخر حفاظًا على القضية الفلسطينية من التصفية، وحمايـة لأمـن مصـر القومي، وكذلك موقفنا الثابت بالإصرار والعمل المكثف لوقف إطلاق النار، وإنفاذ المساعدات الإنسانية، ودفع جهود إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة؛ ليحصل الفلسطينيون على حقوقهم المشروعة، كل هذه تشكل الثوابت الراسخة التي تحرص مصر على العمل في إطارها بهدف أسمى وهو إرساء السلام والأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة لصالح جميع شعوبها". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
استمر نظام الاحتلال الصهيوني بارتكابه الإبادة الجماعية والحصار الخانق ضد أهالي غزة لليوم 212 على التوالي.
وصل قائد الجيش السوداني "عبد الفتاح البرهان"، إلى العاصمة التركية أنقرة، لتشييع جثمان نجله، الذي وافته المنية أمس الجمعة، إثر حادث مروري.
ذكر طلاب الجامعات التركية أنهم تواجدوا في الساحات منذ الأيام الأولى للإبادة الجماعية التي بدأها الكيان الصهيوني المحتل في غزة، وأن أفعالهم استخف بها البعض، مشيرين إلى أن أفعالهم انعكست في الجامعات في العديد من الدول خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية، وأنهم أثاروا الانتفاضة العالمية، وذكروا أنهم سيواصلون أعمالهم حتى تنتهي الإبادة الجماعية.
انسحبت قوات الاحتلال الصهيوني من بلدة دير الغصون شمالي مدينة طولكرم، بعد 15 ساعة من العدوان والحصار، مخلفة عدد من الشهداء.