أكد المتحدث باسم الإمارة الإسلامية "مجاهد" أن بلاده تشهد نتائج جيدة في المجال الاقتصادي.

صرح المتحدث باسم الإمارة الإسلامية ذبيح الله مجاهد بأن الزيارات الدبلوماسية والتجارية المتكررة الأخيرة كشفت أن أفغانستان تدحض الادعاءات بأنها معزولة.

وبدأت تتزايد العلاقات الدبلوماسية على الرغم من وجود نهج حذر تجاه الإمارة الإسلامية، وزادت الشركات الكبيرة زياراتها للقيام بأعمال تجارية.

وقال المتحدث باسم الإمارة الإسلامية ذبيح الله مجاهد على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي ما يلي: "إن هناك تطورات جيدة في هذا الصدد، حيث شهدت عاصمة البلاد مؤخرًا زيارات العديد من الممثلين الدبلوماسيين والوفود الأجنبية.

ومؤخراً، زار عضو منظمة التعاون الإسلامي والوفد المرافق له، ودبلوماسيي روسيا وماليزيا وكازاخستان وتركمانستان والاتحاد الأوروبي مع مسؤولي الإمارة الإسلامية.

كما أن مشاركة الوفد الأفغاني برئاسة نائب وزير النقل "حميد الله أخوند زاده" في اجتماع مهم بمدينة ترماز الأوزبكية يدل على أن الإمارة الإسلامية تحظى بقبول واسع وتتعزز العلاقات، وهذه العلاقات تتوسع يوما بعد يوم وتتزايد فعاليتها.

وتظهر هذه الجهود أن نشاط النظام الدبلوماسي والعلاقات المتعددة الأوجه للإمارة الإسلامية بشكل عام بدأت تؤتي ثمارها، وهذه اللقاءات والزيارات المهمة لها نتائج اقتصادية جيدة لأفغانستان.

وأصبح من الواضح الآن أن أفغانستان تخطو خطوات تصاعدية على المستويين السياسي والاقتصادي وأن هذه الجهود سيتم تكثيفها وتسريعها". (İLKHA)