أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة "دوجاريك" في تصريح له أن الأمين العام "غوتيريش" سيواصل دعم حل الدولتين في فلسطين.
وأجاب المتحدث باسم الأمم المتحدة "ستيفان دوجاريك" على أسئلة الصحفيين خلال مؤتمر صحفي عقده حول الاعتراف في دولة فلسطين.
وقيّم "دوجاريك" تصريحات النرويج وإيرلندا وإسبانيا حول اعترافها بالدولة الفلسطينية، بأن هذا القرار اتخذته دول ذات سيادة.
وقال دوجاريك: "إن الأمين العام سيواصل دعم حل الدولتين فيما يتعلق بالقضية الإسرائيلية الفلسطينية".
وتجنب "دوجاريك" التعليق على كيفية تأثير القرار الذي اتخذته هذه الدول، وقال: "نحن نركز على تحقيق الأطراف لوقف إطلاق النار، وبهذه الطريقة، يمكننا تقديم المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح السجناء، وعودة العملية السياسية".
وردت المتحدثة باسم الجمعية العامة للأمم المتحدة "مونيكا غرايلي" على سؤال حول تصريحات إسبانيا والنرويج وإيرلندا بأنها ستعترف بفلسطين، وقالت: "إن رئيس الجمعية العامة الثامنة والسبعين دينيس فرانسيس لا يتدخل في قرارات الدول الأعضاء".
وأشارت إلى أن الدول الأعضاء لها الحق في اتخاذ قراراتها كدول ذات سيادة، وقالت: "إن رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة يدعم بقوة جميع قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تتصور وجود دولتين تعيشان بسلام جنبًا إلى جنب". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أصدر حزب "الهدى" في تركيا بياناً عبر حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن اغتيال الأمين العام لحزب الله، "حسن نصر الله"، وعدد كبير من الأشخاص في القصف الصهيوني على بيروت، محذراً من الانقسامات الطائفية التي لا تخدم سوى العدو الصهيوني، ومؤكداً ضرورة توحيد الصفوف في مواجهة الكيان الصهيوني.
قالت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية في بيانٍ لها تعليقاً على اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله: "إن قوى المقاومة في لبنان وفلسطين والمنطقة برمتها ستجعل العدو يدفع ثمن جرائمه، وسيهزم الاحتلال عاجلا أم آجلا".
قال الرئيس الإيراني "مسعود بيزشكيان" معلقاً على اغتيال الأمين العام لحزب الله "حسن نصر الله" نتيجة الهجوم الصهيوني: "إن المجتمع الدولي برمته يعلم أن الأمر بهذا الهجوم الإرهابي جاء من نيويورك وأن الأميركيين لا يستطيعون الهروب من حقيقة أنهم متواطئين مع الصهاينة".
يعتبر زعيم حزب الله "حسن نصر الله"، والذي لعب دورا رئيسيا في تحقيق نجاحات مهمة ضد نظام الاحتلال منذ 12 فبراير 1992، عندما أصبح أمينا عاما، من بين أهم الشخصيات المستهدفة من قبل الكيان الصهيوني والدول الغربية.