يحتفل سكان قطاع غزة بعيد الأضحى في ظل عدوان جيش الاحتلال المتواصل، والدمار والكوارث التي خلفتها الحرب، وخطر المجاعة المحدق.
استبدل الأهالي في قطاع غزة، الاندفاع الجميل الذي يشهدونه في كل عيد بمرّارة الآلام والجراح، حيث لا يوجد في هذا العيد ازدحام في أسواق الحيوانات وما حولها، ولايتدفق الناس على الأسواق لشراء الأضاحي وتسوق العيد، ولا تهافت على نقل الماشية والأغنام المشتراة من الأسواق إلى المنازل عشية هذا العيد.
ورغم ذلك، يهتف سكان غزة بين الحين والآخر بصوت عالٍ لإحياء الأجواء الاحتفالية ردًا على المجازر والدمار المستمرين من قبل قوات الاحتلال.
وعبر "سليم حامد"، أحد سكان قطاع غزة، عن مشاعره قبيل العيد، وقال: "بينما يستعد المسلمون في كل أنحاء العالم لذبح ضحاياهم، يذبحنا الاحتلال هنا".
ويذكر "حامد" أن أطفاله ونسائه يبحثون عن الطماطم والخيار والبصل وكمية قليلة من الطعام لإشباع جوعهم خلال العيد.
ويأخذ محمود أحمد الطفل الصغير علبة مياه من الأنقاض، وهي بحجم طوله تقريبًا، ويقول إنهم يضطرون إلى النضال من أجل تلبية احتياجاتهم الأساسية اليومية، وأنه لا يوجد أحد في مزاج يسمح له بالتفكير في العيد، وأن العيد مؤلم بالنسبة لهم لأنه يذكرهم بأيام الماضي المبهجة والسعيدة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إلى 41586 شهيدًا.
أعلن جيش الاحتلال رسميًا اغتيال الأمين العام لحزب الله "حسن نصر الله"، في استهداف الضاحية الجنوبية لبيروت، وقال: "إنه اغتال معه قائد المنطقة الجنوبية في حزب الله علي كركي، وضباط آخرين".
تختتم فعاليات مهرجان "الحياة جميلة بالصلاة"، التي تنظمها منصة جيل القرآن في العديد من مدن ومناطق تركيا في ديار بكر يوم الأحد 29 أيلول/ سبتمبر.
أعلنت الولايات المتحدة والعراق في بيان مشترك، الاتفاق على تحديد جدول زمني لإنهاء مهمة التحالف الدولي في العراق، ليكون خلال 12 شهرًا اعتبارًا من اليوم، وفي موعد أقصاه نهاية أيلول/ سبتمبر 2025.