توفي أكثر من ألف حاج خلال موسم الحج في المملكة العربية السعودية، في حين لا يزال ما يقرب من 800 شخص في عداد المفقودين.

ذكرت مصادر في البعثات الدبلوماسية للعديد من الدول العربية في السعودية، أن عدد الذين توفوا أثناء مناسك الحج، تجاوز الألف، أغلبهم من المواطنين المصريين،.

أفاد دبلوماسيون مصريون أن ما لا يقل عن 600 حاج مصري لقوا حتفهم وأن نفس العدد من الأشخاص ما زالوا في عداد المفقودين.

وذكرت وكالة فرانس برس في أخبارها في اليوم السابق أن ما لا يقل عن 550 حاجًا لقوا حتفهم بسبب الطقس الحار أثناء أداء فريضة الحج في المملكة العربية السعودية.

ولا يوجد حتى الآن بيان رسمي من السلطات السعودية بشأن عدد وفيات الحجاج.

من جهة أخرى، ذكر أن من بين المتوفين 23 حاجا من تركيا.

وذكرت السلطات السعودية أن العديد من الحجاج الذين توفوا هم من الحجاج الذين لم يدخلوا البلاد بتأشيرة حج.

وذكر أن هؤلاء الحجاج، الذين جاءوا إلى مكة دون تأشيرة الحج الخاصة التي منحتها السلطات السعودية للحجاج من بلدان أخرى، لم يتمكنوا من استخدام مرافق الاستراحة المكيفة بسبب الخوف من القبض عليهم واضطروا إلى المشي في الهواء الطلق تحت أشعة الشمس. لفترة طويلة.

وخلال فترة الحج وصلت درجة الحرارة في مكة إلى 52 درجة تقريبًا.

كما أبلغت السلطات في الهند وإندونيسيا والأردن وإيران والسنغال وتونس وباكستان عن وفاة مواطنين لها في مناسك الحج.  (İLKHA)