أعلنت منظمة أطباء بلا حدود أن القتال في الفاشر غربي البلاد خلف منذ بدئه قبل 6 أسابيع مقتل 260 شخصا وجرح 1630 آخرين.
قالت منظمة أطباء بلا حدود: "إن القتال في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي البلاد مستمر، رغم قرار مجلس الأمن الدولي الذي طالب قوات الدعم السريع بوضع حد للمعارك وإنهاء حصار المدينة حيث يحتجز مئات آلاف المدنيين".
وأضافت: "إنه لا يمكن إيصال المساعدات إلى المدنيين العالقين في المدينة والمستشفيات تحت القصف".
وحذرت المنظمة من استمرار الهجمات على المستشفيات وعدم تمكن أي مساعدة خارجية من الوصول إلى المنطقة بسبب شدة العنف.
كما قال المدير العام لوزارة الصحة في ولاية شمال دارفور إبراهيم عبد الله خاطر: "إن قوات الدعم السريع قصفت بالمدفعية الثقيلة جميع المؤسسات الصحية بالفاشر، وكان آخرها المستشفى السعودي".
ويعد المستشفى السعودي الوحيد الذي يعمل ويستقبل الجرحى والمرضى، وفق تنسيقية لجان المقاومة في مدينة الفاشر.
وكانت تنسيقية لجان المقاومة في الفاشر قد أكدت في وقت سابق أن قوات الدعم السريع قصفت المستشفى، وأوضحت أنه الوحيد في تخصص النساء والتوليد الذي يعمل في دارفور والوحيد الذي يستقبل حالات الجراحة والإصابات بعد خروج المستشفى الجنوبي من الخدمة.
وتشهد الفاشر منذ أكثر من شهر معارك عنيفة بين الجيش والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح من جانب وبين قوات الدعم السريع من جانب آخر، مما تسبب في مقتل وإصابة العشرات وتشريد الآلاف من سكان المدينة ومن نزحوا إليها.
ويعيش السودان منذ 15 أبريل/نيسان 2023 على وقع معارك بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) لا تزال حصيلتها غير واضحة، في حين تشير تقديرات إلى أنها قد تصل إلى 150 ألفا بين قتيل وجريح.
كما سجل السودان منذ بدء المعارك قرابة 10 ملايين نازح داخليا وخارجيا بحسب إحصاءات الأمم المتحدة، كما دُمرت إلى حد كبير البنية التحتية في هذا البلد الذي بات سكانه مهددين بخطر المجاعة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قال الرئيس الإيراني "مسعود بيزشكيان" معلقاً على اغتيال الأمين العام لحزب الله "حسن نصر الله" نتيجة الهجوم الصهيوني: "إن المجتمع الدولي برمته يعلم أن الأمر بهذا الهجوم الإرهابي جاء من نيويورك وأن الأميركيين لا يستطيعون الهروب من حقيقة أنهم متواطئين مع الصهاينة".
يعتبر زعيم حزب الله "حسن نصر الله"، والذي لعب دورا رئيسيا في تحقيق نجاحات مهمة ضد نظام الاحتلال منذ 12 فبراير 1992، عندما أصبح أمينا عاما، من بين أهم الشخصيات المستهدفة من قبل الكيان الصهيوني والدول الغربية.
دعا الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" المجتمع الدولي لوقف الكيان الصهيوني الساعي لنشر سياسته الجنونية في المنطقة.
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية "ناصر كنعاني" معلقاً على اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله،: "إن مسيرة قائد المقاومة المليئة بالفخر ستستمر، ونأمل أن تتحقق قضيته المقدسة بتحرير القدس".