أعلن الجيش السوداني أنه حقق تقدمات ميدانية في الخرطوم؛ واصفاً إياها بالمكاسب الميدانية.
قال الجيش السوداني، السبت إن قوة تابعة له من سلاح المدرعات نفذت عدداً من العمليات، أدت للسيطرة على منازل ومبانٍ مدنية كانت تسيطر عليها قوات الدعم السريع، في منطقة الشجرة العسكرية جنوب غربي الخرطوم.
وأضاف الجيش السوداني، في بيان، أنه دمر 3 دبابات وعربة عسكرية ومدرعة بكامل طاقمها، كما أن العمليات أدت إلى مقتل عشرات من قوات الدعم السريع.
وفي المقابل، قالت مصادر إعلامية: "إن قوات الدعم السريع سيطرت على مدينة الفولة عاصمة ولاية غرب كردفان، كما سيطرت على لواء المشاة 91 التابع للجيش السوداني بالمدينة".
وأفادت مصادر محلية بأن المدينة شهدت اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع، الخميس، وأكدت أن نصف سكان المدينة نزحوا بسبب الاشتباكات.
من جانبها، قالت حكومة ولاية غرب كردفان، في بيان، إن ما سمتها مليشيا الدعم السريع قامت بالاعتداء على رئاسة الحكومة والمؤسسات الرسمية، ونهبت الأسواق والمدنيين العزل، في مشهد وصفته بالتخريبي الذي لا يمت للأخلاق بصلة، حسب نص البيان. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أصدر حزب "الهدى" في تركيا بياناً عبر حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن اغتيال الأمين العام لحزب الله، "حسن نصر الله"، وعدد كبير من الأشخاص في القصف الصهيوني على بيروت، محذراً من الانقسامات الطائفية التي لا تخدم سوى العدو الصهيوني، ومؤكداً ضرورة توحيد الصفوف في مواجهة الكيان الصهيوني.
قالت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية في بيانٍ لها تعليقاً على اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله: "إن قوى المقاومة في لبنان وفلسطين والمنطقة برمتها ستجعل العدو يدفع ثمن جرائمه، وسيهزم الاحتلال عاجلا أم آجلا".
قال الرئيس الإيراني "مسعود بيزشكيان" معلقاً على اغتيال الأمين العام لحزب الله "حسن نصر الله" نتيجة الهجوم الصهيوني: "إن المجتمع الدولي برمته يعلم أن الأمر بهذا الهجوم الإرهابي جاء من نيويورك وأن الأميركيين لا يستطيعون الهروب من حقيقة أنهم متواطئين مع الصهاينة".
يعتبر زعيم حزب الله "حسن نصر الله"، والذي لعب دورا رئيسيا في تحقيق نجاحات مهمة ضد نظام الاحتلال منذ 12 فبراير 1992، عندما أصبح أمينا عاما، من بين أهم الشخصيات المستهدفة من قبل الكيان الصهيوني والدول الغربية.