تركيا..أهالي آغري يستمرون في دعمهم للقضية الفلسطينية
![تركيا..أهالي آغري يستمرون في دعمهم للقضية الفلسطينية تركيا..أهالي آغري يستمرون في دعمهم للقضية الفلسطينية](/img/NewsGallery/2024/6/28/401821/FeaturedImage/1834c1f0-d3eb-4805-88d1-7081c3be48b8.webp)
استمر آهالي ولاية آغري التركية في دعمهم للقضية الفلسطينية وذلك عبر بيان صحفي نظمه وقف محبي النبي في الولاية.
أصدر وقف محبي النبي آغري بياناً صحفياً ضد الإبادة الجماعية التي يمارسها نظام الاحتلال في فلسطين منذ أشهر.
وقبل الإدلاء بالبيان الصحفي الذي عقد بعد صلاة الجمعة أمام مسجد آغري المركزي، ردد الأهالي مرارا وتكرارا عبارات داعمة للمقاومة الفلسطينية ولاعنة لنظام الاحتلال الذي ينفذ المجازر.
وقرأ الصحفي وأمين وقف قافلة الأمل في ولاية آغري "عمر أدي غوزال" البيان الصحفي نيابة عن الوقف.
وأشار الصحفي "عمر أدي غوزال" إلى أن هذه المجزرة هي أكبر مجزرة في التاريخ، وقال إن ثلة من المجاهدين والشعب الفلسطيني الشرفاء قاوموا المجزرة.
وذكر "أدي غوزال" أن الإبادة الجماعية والوحشية في غزة، والتي بدأت بعد طوفان الأقصى، مازالت مستمرة دون انقطاع لمدة 8 أشهر، وتابع كلامه على النحو التالي:
"من ناحية، يُقتل كل يوم عشرات المئات من الأطفال والنساء والأبرياء؛ ومن ناحية أخرى، هناك قطيع من المتفرجين الذين اعتادوا على هذه الوحشية، ومن جهة، البربر الصهاينة المتوحشين الذين يتجاوزون حدودهم أكثر فأكثر؛ ومن طرف آخر، الأمة المشتتة التي استسلمت وارتدت ثياب الذل، ومن يسمون بمجاهدي الكلمة الذين توحدوا ضد الظلم والاحتلال وما زالوا يحاولون خنق بعضهم البعض بالتعصب العنصري والطائفي، أما الإداريون الخاضعون والمتعاونون مع الصهاينة وأعوانهم فقد تعهدوا بتدمير غزة وفلسطين والإسلام والمسلمين، لذا علينا كأمة أن نتساءل عن وضعنا ونرى ما يحدث في مواجهة هذا الوضع العصيب ؛ وإذا استمرينا على هذا الوضع فسوف نعاني من امتحان غزة وسيكون نصيبنا الذل والعار، ليس هناك فائدة أو حاجة لعزاء أنفسنا".
وتابع أديغوزيل: "إن نشاطاتنا ومساعداتنا العينية والنقدية وصلواتنا وغضبنا تجاه الصهاينة، وهي علامات وعينا، هي قيمة وضرورية، ولكن الحقيقة الواضحة في هذه المرحلة أننا كأمة قد فشلنا في قضية القدس وفي منع الإبادة الجماعية والمذبحة التي لحقت بإخواننا المظلومين، كما أن قضية القدس ليست قضية الفلسطينيين فقط، بل هي قضية كل مسلم، ومن واجبنا جميعا أن نحافظ على احترام هذا المكان المبارك كما جاء في القرآن، ولا يمكن أن تقتصر هذه الحالة على الحدود أو الحسابات الوطنية، وستستمر مسؤوليتنا الجماعية حتى يتحرك كل فرد في الأمة بهذا الوعي والإدراك، كما تجاوز عدد الصحفيين الذين قتلتهم إسرائيل في غزة خلال ثمانية أشهر، 112 صحفيا، هذه الشبكة الإرهابية التي لا تعترف بأي قانون حرب".
وأشار إلى أنه ينبغي دعم اقتراح مشروع القانون الذي قدمه حزب الهدى إلى البرلمان، وقال: "باعتبارنا شعب آغري، هذه هي دعوتنا للحكومة والإداريين والبرلمان والأحزاب السياسية؛ أولاً وقبل كل شيء، يجب تنفيذ التدابير التي ستؤدي حرفيًا إلى قطع إمكانيات توفير الإمدادات والخدمات اللوجستية للصهاينة عبر بلادنا، وخاصة إمدادات الوقود والطاقة للصهاينة، بالإضتفة لدعم إصدار مشروع القانون المقدم إلى البرلمان من قبل حزب الهدى، والذي ينص على معاقبة المواطنين الأتراك الذين شاركوا في جريمة الإبادة الجماعية ويسهل محاكمة القتلة الصهاينة ومجرمي الإبادة الجماعية كما يجب على شعبنا أيضًا دعم التوقيع حملة بشأن الاقتراح". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
طالب الإرهابي وزير الأمن القومي الصهيوني "بن غفير" بإعدام الأسرى الفلسطينيين بإطلاق النار على رؤوسهم.
أكدت رئاسة فرع الشباب التابع لحزب الهدى في غازي عنتاب خلال بيان صحفي نظمه أنهم مستمرين في فعالياتهم حتى تنتهي الوحشية الصهيونية.
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إلى 37877 شهيدًا.
قُتل ما لا يقل عن 6 أشخاص، وأصيب 15 آخرون في هجومٍ انتحاري استهدف حفل زفاف في ولاية "بورنو" النيجيرية.