استمر نظام الاحتلال الصهيوني بحصاره الخناق لقطاع غزة منذ 7 تشرين الأول ليستشهد أهلها جوعا.
يعاني الفلسطينيون، الذين أجبروا على الهجرة جنوبا من مدينة غزة الواقعة شمال قطاع غزة، من أجل البقاء في ظروف صعبة بسبب المجاعة والغلاء الشديد في الأسعار، فضلا عن الهجمات المستمرة لجيش الاحتلال.
ويواجه الفلسطينيون الموت كل يوم وجهاً لوجه في المدينة التي يقصفها الجيش المحتل، بسبب الجوع والصعوبات المالية.
وذكر مقررو الأمم المتحدة في بيانهم الصادر في 9 تموز أن الزيادة الأخيرة في وفيات الأطفال بسبب الجوع وسوء التغذية في غزة، التي تتعرض للهجمات الصهيونية منذ أشهر، لا تدع مجالاً للشك بأن المجاعة قد امتدت إلى قطاع غزة بأكمله.
وذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) في بيانها الصادر بتاريخ 7 حزيران أن 9 من كل 10 أطفال في غزة يعانون من نقص خطير في الغذاء وأن سوء التغذية يزيد من خطر الوفاة في قطاع غزة.
وأعلن نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق المساعدات الطارئة "مارتن غريفيث" في بيان له أن نصف سكان غزة، أي أكثر من مليون شخص، من المتوقع أن يواجهوا الموت والجوع في منتصف تموز. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 160 منذ اندلاع الحرب على القطاع في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
دعت منظمة الصحة العالمية في بيان لها إلى وقف عاجل لإطلاق النار والوصول إلى المنطقة من أجل حل الكارثة الإنسانية في السودان.
أعلن الجيش الصومالي مقتل أكثر من 50 عنصراً من حركة الشباب بعملية مشتركة في منطقة طبقله بمحافظة غلمدغ، وسط البلاد.