دعا أهالي ولاية شانلي أورفا التركية حكام الدول الإسلامية إلى التخلي عن العقلية الخائنة للقضية الفلسطينية وقطاع غزة.

نظمت جمعية الوعي بياناً صحفياً أمام مركز تجاري في وسط ولاية شانلي أورفا التركية تأييداً للقضية الفلسطينية واحتجاجاً على الإبادة الصهيوني.

وبدأ البيان الصحفي بتلاوة للقرآن الكريم، وشدد قادة المنظمات غير الحكومية المشاركين في البرنامج على أهمية موقف الدول الإسلامية ومقاطعتها، وقرأها رئيس حركة الشباب الواعي خليل إبراهيم دميرجان.

وقال "دميرجان" خلال البيان: "هذه الأنظمة المتمحورة حول الإنسان لا يمكنها إيقاف الإبادة الجماعية في العالم، فهذه الأنظمة غير عادلة ومحكوم عليها بالانهيار، وهذا درس للمسلمين.

يا حكام الـ57 دولة إسلامية! عودوا إلى أصلكم وتخلصوا في أسرع وقت من هذه العقلية التي لا تستطيع إيجاد حل لغزة، ولا تستطيع علاجها، بل وتخون غزة.

 وإذا كنتم تسمون أنفسكم منظمة التعاون الإسلامي، فلا تتبنوا عقلية أي حكومة ليست من الإسلام، وأنشئوا خلافة إسلامية في غزة، وإذا لم تتمكنوا من إقامتها، أغلقوا هذا التنظيم! ألغوا التنظيم وأقيموا الخلافة، ويوجد أيضاً داخل تنظيمكم خونة، يدعمون إسرائيل بشكل غير مباشر من أجل المال!".

"يجب إغلاق الصمامات وقطع التجارة"

وأكد "دميرجان" على وجوب قطع التجارة مع الشركات التي تدعم الصهاينة، مشيراً إلى أن الأنظمة العميلة في الشرق الأوسط، تمرر أنابيب النفط عبر البحر المتوسط للكيان الصهيوني، ووجه نداءً لشركة النفط التركية "بوتاش" قائلاً: "إلى متى ستبقين تشاهدين هذه الأمور؟ هذه قضايا عميقة، لكننا لن نستسلم، هناك لعبة قذرة يتم لعبها، حيث يتم بيع النفط من أذربيجان إلى إسرائيل من خلال شركة بريتيش بتروليوم البريطانية وشركتين أمريكيتين! وأغلقوا الصمامات واقطعوا التجارة!".

"أوقفوا خط الأنابيب هذا الذي ينتهي في أضنة جيهان"

وتابع "دميرجان" كلامه كما يلي: "يقول المسؤولون الأتراك أننا لم نبيع أيًا من أسهمنا لأي شركة إسرائيلية، شكرًا لكم، ولكن هناك من فعل ذلك، وينقل البريطانيون والأمريكيون النفط إلى إسرائيل وشركة سوكار الأذربيجانية تتجاهل ذلك من أجل المال والربح، ويتدفق خط أنابيب BTC النفط بشكل غير مباشر إلى إسرائيل، ويجب إيقاف خط الأنابيب هذا القادم من أذربيجان، ويمر عبر جورجيا وينتهي في أضنة جيهان في تركيا، قوموا بتعليقه لمدة 6 أشهر وانظروا من سيتكلم أولاً، لم يعد بإمكاننا الوقوف مكتوفي الأيدي ومشاهدة المؤامرات الكبرى".

واختتم البيان الصحفي بالدعاء. (İLKHA)