استشهد شخصان جراء قصف مدفعي نفذته قوات النظام السوري على بلدة تفتناز شرقي إدلب.

قُتل مدنيان، أحدهما عامل صحي والآخر طفل، وأصيب ثمانية آخرون، بينهم أم وخمسة من أطفالها، إثر قصف مدفعي شنته قوات النظام السوري استهدف الأحياء السكنية في بلدة تفتناز شرقي إدلب.

وأفاد الدفاع المدني السوري العامل في الشمال المحرر (الخوذ البيضاء)، أن قوات النظام السوري شنت هجمات مدفعية على بلدة تفتناز، أمس الجمعة، استهدفت فيها منازل المدنيين، ما أسفر عن مقتل مدني يعمل ممرضاً كان في زيارة لأقاربه في تفتناز، ووفاة طفل متأثراً بجراحه، في حين أصيب ثمانية آخرون، هم ستة أطفال وثلاث نساء، الأم وخمسة من أطفالها، وامرأة وطفل شقيقان.

واستجابت فرق الإنقاذ والإسعاف في الدفاع المدني للهجوم، حيث تفقدت منازل المدنيين وأسعفت أحد المصابين من أحد المراكز الطبية في بلدة تفتناز إلى مدينة بنش لمتابعة العلاج.

كما استهدفت قوات النظام السوري بصاروخ موجه سيارة مدنية كانت مركونة أمام منزل مالكها في حي الدلة في الجهة الشرقية لمدينة دارة عزة في ريف حلب الغربي، صباح أمس الجمعة، مما أسفر عن تدمير السيارة بالكامل دون وقوع إصابات بين المدنيين.

في سياق متصل، قال الدفاع المدني: "إنه منذ بداية العام الحالي وحتى 15 أيلول/سبتمبر الجاري، استجابت فرقه لأكثر من 650 هجوماً من قوات النظام السوري وروسيا ومن مناطق السيطرة المشتركة لقوات النظام و"قوات سوريا الديمقراطية"، أسفرت عن مقتل 54 شخصاً بينهم 15 طفلاً و6 نساء، وإصابة 245 شخصاً بينهم 99 طفلاً و29 امرأة.

ومنذ بداية العام الحالي وحتى 15 أيلول/ سبتمبر، استجابت فرق الدفاع المدني لـ 17 هجوماً بالصواريخ الموجهة من قوات النظام السوري وروسيا والميليشيات الموالية لهم، استهدفت المدنيين وأسفرت عن مقتل 8 مدنيين وإصابة 31 آخرين. (İLKHA)