بدأ الجيش الصهيوني في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء عملية عسكرية برية في لبنان، بعد أيام من شن غارات جوية دامية أدت لمقتل أمين عام حزب الله "حسن نصر الله" والعديد من مساعديه، إلى جانب نحو ألف شخص آخرين في مناطق عديدة من البلاد.
قال المتحدث العسكري باسم الجيش الصهيوني: "إن قوات الجيش بدأت عملية عسكرية برية مركزة في جنوب لبنان".
كما أعلن الجيش الصهيوني في بيانٍ له: "بدأنا عملية برية محددة جنوبي لبنان وفقا لقرار المستوى السياسي".
وأضاف أن العملية البرية بدأت قبل ساعات بتوجيه من القيادة السياسية، وتشمل عددا من القرى القريبة من الحدود.
وأوضح أن الجيش يعمل وفقا لخطة منتظمة تشرف عليها هيئة الأركان العامة والقيادة الشمالية.
وقال: "إن العملية البرية تأتي في إطار تحقيق أهداف الحرب لإعادة سكان الشمال إلى بيوتهم".
وأضاف "ترافق العملية البرية مساندة جوية ومدفعية".
ونقلت القناة 13 الصهيونية أن حزب الله أطلق صواريخ عدة باتجاه الشريط الحدودي حيث يتوقع احتشاد جنود صهاينة.
ونقلت صحيفة معاريف العبرية أنه تم إطلاق 35 صاروخا من لبنان على شمال الكيان الصهيوني خلال 40 دقيقة بعد منتصف الليل.
ونقلت "إن بي سي" عن مسؤولين أميركيين قولهم: "يبدو أن الغزو البري في لبنان قد بدأ".
ونقلت "يسرائيل هيوم" أن قوات المشاة الصهيونية دخلت إلى لبنان رفقة طيارين من سلاح الجو وقوات المدفعية.
ونقلت الإذاعة الصهيونية الرسمية أن وحدات كوماندوز خاصة من الجيش الصهيوني توغلت في الجانب اللبناني.
وقال الجيش الصهيوني: "إن الحملة العسكرية في الشمال تأتي بالتزامن مع عملية متواصلة في قطاع غزة وساحات أخرى". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أطلقت الأمم المتحدة والحكومة اللبنانية حملة مساعدات طارئة بقيمة 426 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة بسرعة في البلاد.
نددت وزارة الخارجية التركية بالهجوم البري الصهيوني على لبنان واعتبرته انتهاكًا لسيادة لبنان ووحدة أراضيه، مطالبةً بوقفه فورًا ومحذرةً من تداعياته على استقرار المنطقة والعالم، وداعيةً مجلس الأمن إلى اتخاذ إجراءات لوقف هذا العدوان.
أفادت وسائل إعلام صهيونية بإصابة 2 من المستوطنين الصهاينة بجروح متوسطة جراء قصف صاروخي ضرب منطقة تل أبيب الكبرى.
قال الجيش الصهيوني: "إن جنوده يخوضون معارك عنيفة مع مقاتلي حزب الله في جنوبي لبنان"، في حين أكد الحزب أنه استهدف تحركات لجنود العدو في موقع المطلة بقذائف المدفعية، وحقّق إصابات مباشرة.